“لم يختلج لك جفن . ولكني قمت وأحضرت ديوان نيرودا الذي احبه و جلست احتضنك و أقرأ لك : أيتها الوردةايتها الوردة الصغيرة احيانا هشة وضئيلة احيانا اشعر ان كفا واحدةتكفي لكي تحتويكولكن فجأة تلمس قدمي قدمك وفمي شفتيك فاذا بك تكبرين واذا بكتفيك كجبلين واذا صدرك يغمر صدري فلا تكاد يدي تحيط بخصرك الصغير ؛ كهلال وليدانطلقت بالحب نفسك جارفة موج بحريرتطم بالسماء التي تضيئها عيناكفانحني على فمك واقبل الارض”

بهاء طاهر

Explore This Quote Further

Quote by بهاء طاهر: “لم يختلج لك جفن . ولكني قمت وأحضرت ديوان نيرودا … - Image 1

Similar quotes

“المسألة اني اريد ان اتكلم .. هذا المساء اريد ان اتكلم .. الا تستبد بك احيانا هذه الرغبة ؟”


“لا شئ غير اننى اراك ايضا عندما لا اراك اشعر قبل ان اقابلك انك موجود وعندما ارفع عينى اجدك هناك احيانا اتخيل هذا فحسب ولا تكون هناك ولكنى اكاد ان المسك”


“هل كنت نائماً أم كنت مستيقظاً عندما خفق في الغرفة ذلك الجناح .. و هل كان صقراً أم حلماً ذلك الذي رأيت? مددت يدي. كنت أسمع الحفيف و مددت يدي. انبثقت أنوار و ألوان لم أري مثل جمالها و حفيف الجناحين من حولي و مددت يدي. كنت أبكي دون صوت و لا دموع و لكني مددت يدي.”


“-انهم يحتاجون الي الخوف, كان آتون حسناً لك و لآخن و للشعراء, و لكن العامة لا تعيش بالتقوى. العامة تحتاج الى الخوف لكي تعرف التقوى.- و من صنعهم على ذلك المثال؟ من علمهم خوف تلك الآلهة المتعطشة للدم و للقرابين و لتعذيب البشر تحت الشمس و في ظلمة القبر؟ -تعنينا نحن الكهنة؟ أواثق أنت أن الناس ليسوا هم الذين صنعونا؟ أواثق أننا لم نكن من صنع حاجتهم لنا؟”


“لم يعد هناك وقت لكي تكذب على نفسك”


“ومن منا لا يحتاج الي الدعاء والي رحمة ربه ؟؟غير ان الطريق طويل وخطانا التي نحسبها تمضي بنا علي الطريق تقودنا احيانا الي عكس الطريق!سعيد من تهتدي خطاه فلايضل ,ولاتحسب ان عملك او عملي هو المنجي وانما هي رحمة مولاك”