“لا تفاصيل لملابسات القدر .. لا أحلا تُعار، ولا امنيات تتسرب من فجوات هذا الجدار .."لاتموتوا فرادى”
“أريد مكاناً ..!! موقنة من حاجتكم، إلى أن ترتاحو من (شري)، ليوم واحد على الأقل .. فامنحوني مكاناً لا باب له .. ولا نافذة”
“ونحن ياسيدى خائفون من أن يمضى العمر بنا بين محطات الانتظار لا يائسين فنمضى ولا تأتى الرسل ببشائر تشد من أزر آمالنا”
“لا أعرفني مؤخراً لا أستطيع التأكد، ما إن كانت هذه الملامح تخصني .. أم تعود إلى .. من أصبحتها! اعتدت على أصدقاء ذاكرتي، الذين يمضون ولا يعودون.. والعتمة التي اكتنفتني طويلاً. فجأة، أصبحت أقرأني كثيراً وأسمعني كثيراً ولا أتعرف عليّ أبداً..”
“أن تصحو مستعاراً، على وقع منبه مستعار، و هاتف لا يخصك يرن بالقرب من رأسك، فضلاً عن رسائل من المفترض أن لا تصل إليك.كل ذلك محتمل، ومن المحتمل أن يكون صوتك لا يشبهك، وعيناك تحدقان في ما لا يعنيك عادة.كان من الممكن أن أستمر في مهنة الاستعارة هذه، إلى أجل، لولا نوافذي التي فقدتها، وأبوابي التي غدت جدراناً، وموتاً أصبح جديراً بي، لكني لن أجد من يعيرني نافذة أو باباً.. ولا حتى موتاً يليق! !”
“هذا ضباب كثيف . . رؤية غائمة .. وأرواح يعتريها التيه..لا أحد هنا يا أصحاب ..كلهم يحبذون الاختفاء ..لا يريدون من يذكرهم بأيامهم القديمة ، بعد أن حققوا انتصاراتهم .. ويفضلون ان يموت الجميع قبل أن يخرج إليهم وجه قديم .. يذكرهم بالزمن الحالك ..”
“مقعد خشبي انحنى فوق ظهر مثقل بالعمر عينان مغرقتان بالانتظاروتفاصيل لوجوه مارقة لا تلتفت ولا تتمهل”