“إن التعويل على النفس مهما أحكمت الأمور واستكملت الأسباب لا يفتح أبواب الخيرفما اكثر الثغرات فى جهد الإنسان ورأيه إذا أراد القدر خذلانه.والواجب أن يستعين بالله فى كل شىء.فإن عونه إذا تخلف لم يغن عنه شىء.بل سيكون الأمر على حد قول القائل: إذا لم يكن عون من الله للفتى فأول ما يجنى عليه اجتهاده...”
“كل ما تعرفه هذا : عليها أن تعثر على خليل. لا أحد غيرها يبحث عنه الآن و إذا لم تعثر هي عليه، فمن سيفعل؟”
“أعظم ثمرات العبادات على الإطلاق هى التخلق، حيث إن المعرفة العميقة بالله تعالى إذا تدفقت فى القلب أيقظت فى باطن الإنسان أشرف ما فيه من المعانى والأخلاق والشِيَم”
“إن شريعة الصيام تدريب على جهاد النفس والتحكم فى مطالبها ورغائبها وإخضاعها لضوابط الأمر والنهى، وإشعار الإنسان أنه روح قبل أن يكون جسما، وعقل قبل أن يكون هوى وغرائز... والحضارة المعاصرة نسيت هذه الحقائق كل النسيان، وبنت سلوكها على إجابة النداء الحيوانى للأجهزة الدنيا فى البدن، وعلى اعتبار الكبت- مهما شرف سببه- ضارا بالإنسان!! ترى ما الفرق بين البشر وغيرهم من الحيوانات إذا كان الإنسان يفعل ما يحلو له دون أى اعتراض؟”
“إذا كنت تسعى للحقيقة ، من الضرورى أن تشك على الأقل مرة واحدة فى حياتك بأقصى ما فى الإمكان فى كل الأشياء .”
“إذا علمت أن الله معك.. لم يبق في قلبك اضطراب من تشويش الأسباب”