“نقرأ في الكتب المقدسة عن النهايات المأساوية للطغاة و الجبابرة ... مع ذلك فلا تزال الأرض تنبت في كل يوم طغاة و جبابرة”
“و ليس بخافٍ على أحد كيف يُنسى الحياﺀ, و تُبتَذَل القرائح أحياناً في تنزيه السلطان القائم, و تأثيم السلطان الذاهب.”
“والعدل والعلم -مجتمعين- هما أساس كل حرية، ومنبع كل قوة وعظمة، ومنهما وبهما نستوحي عوامل النهوض والإصلاح، وأن على أمتنا أن تفكر جديا في وسائل إصلاحها إذا أرادت الحياة حرة كريمة، وعلى أبنائها -حكومة وشعبا- أن يتضامنوا ويتعاونوا في تحقيق هذه الغاية المنشودة في قوة وعزم وإيمان .. أما إذا ابتليت بتخاذل أبنائها وتطاحن أحزابها -إن كان لها أحزاب- فقد قضي عليها بالذلة والفناء، ولن يجدي في نهضتها إجراء وقتي أو إصلاح مرتجل.”
“مؤمن بأن تاريخ مصر، حلقات طويلة متماسكة، وأن أحداث اليوم هن بنات الأمس، وعلى قناعة تامة بأن أحداث التاريخ تجرى بقوة دفع مطّرد.. فكل حادث يملك فى فى داخله عوامل ذاتية تدفع به إلى الأمام، فيتولد منه حادث جديد، مشابه له فى الشكل، لكن يخالفه فى المحتوى والمضمون، ومن هنا تبطل مقولة أن "التاريخ يعيد نفسه”
“العقلنة VS المعنى " إنّ الذي خلق الحقيقة علقما خلق المنى للواردين شمولاتتصارعان و لا ترى إحداهما ظفرا لتبسط حكمها و تطولاتدعو المنى زمر القلوب و أختها تدعو بصائر في الوغى و عقولاو الكون بين الضرّتين مقسّم فاشهد قبيلا يستبيح قبيلاو اعذر على البغي القلوب فطالما قيدت و ذلّل صعبها تذليلاأماّ الدّجى و الفجر من أعدائه فاقد بصرت به يخرّ جديلا***قل للحقيقة إن قسوت فربّما فكّ الزمان أسيرك المكبولاإن تملكي الدنيا و سرّ كنوزها لم تملكي الأحلام و التأميلاأفق المنى أحنى و أرحب عالما و أحنّ أفياء و أزين سولا ”
“إن كل إنسان بذاته واقعة حدث , خلق لينجز مهمة على هذه الأرض لم و لن يوجد إنسان آخر ليقوم بها نيابة عنه و عليه أن يكتشف تلك المهمة , لإن الله يريدها أن تتحقق ولذلك خلقه, فلا يخفي نفسه بخجل خلف الآخرين خوفا من اتهامهم له بالفردية و الاستقلالية و الانشقاق فهو وحده دون غيره من البشر قادر أن ينجز هذه المهمة .و نادرا ما يكون لهذه المهمة علاقة بالمهنة أو الاختصاص أو علاقات العائلة و إنجاب الأطفال إنما هي مهمة من نوع آخر . و ما لم يعرفها و ينجزها فإنه لم يعرف رسالته و لم يقدر نفسه حق قدرها و لن يتميز أبدا”
“كل شئ في سفر دائم و لكل شئ زمان”