“أَشعُر بِاختِناقٍ شَديد..خَدَرَني الأَلَمُ والآن أَفَقت مِن غَيبوبَتي تِلك ، أَترانِي اليَوم فَقط إِستَيقَظت مِن حُلمي الوَردِي عَلى وَقع خُطواتِ غِيابِك.!. أَتراني فِي هَذا اليَوم بِالذات شَعرتُ بأَلم تِلكَ الصَفعَة أَم أَنه يَوم الجُمعة الَذي يُذكِرني بحَجم فِقدانِك فَهذِه الجُمعة العَاشرة تَمر بِي وتَترُكني خَلفَها مَمزَقة الفُؤاد أَنزفُ فِي الصَميم .!. أَتقَلبُ كَطائرٍ ذُبِح للتَو ..تَغلِي الدِماء فِي عُروقِه ثُم تَندفعُ بِقسوَةٍ إِلى وَجنتَيه .!. أَعُد أَنفاسِي واحِداً تِلو الآخَر ...أُخطِئ العَد وأَبدأُ مِن جِديد.. أُحاول بَرم صَفقاتٍ مَع الأَلَم عَليّ آخُذ هُدنَة فَقد تَعبت ..نَعم تَعبتُ جِداً وجِداً تَعبتُ إِدعاء الفَرح وإِغتِصاب الإِبتِسامَة .. أُريِد أَن أَبكي وأَصرُخ مِلْأ صَوتِي مِن الأَلم دَونَ أَن يَسأَلني أَحدٌ لِماذا أَو يَتَهِمُني البَعضُ بالجِنون .. فَقد طَال صَبري دُونَ جَدوى ..وطالَ انتِظاري دُون ثِمار .. اُريدُ فَقط أَن أُدِرِك ما يَحصُل حَولي .. . . أُرِيد.. .. إِخَتنَقَ قَلَمي . . والآآآن . يآآآه أَنا أَختَنِق ..!. لَقد انَفجر صَمام صَبري اليَوم لا أَستطيع الاحتِمال أكثَر”