“في صوتها المبحوح قصائد مكبوتة ، وفي عروق يديها تسري الكلمات ، حينما تتحدث ؛ تنطق لحناً ، وحينما تصمت؛ تصمت بخيلاء الملكات”
“لست أفهم لما نحتشم في حالة الحزن وكأننا نخفي حزننا في عتمة الألوان الغامقة وتحت ملابس واسعة ..ما أفهمه هو أننا حقيقة نبدو في مظهر محتشم حينما نكون في حالة حزن ..”
“لكن الحياة أحياناً تدفعنا لأن نتلوى ألماً حينما تجبرنا على أن نقدم خيارات مرة...وفي الحياة نمرّ بهذا المأزق كثيراً.. وما يخلفه هذا الموقف/ المأزق في دواخلنا لا يمحى أبد الدهر بل يبقى يقظاً، دامياً، ملتهباً مهما مرّ عليه من الوقت.. هذه المواقف تجعلنا نقهر حتى نشعر بأن أرواحنا تكاد أن تتفتق من الألم ..”
“أتدري ياعزيز .. دائما ماتخبرني بأنك تحُبني .. لكني لا أشعر بها فعليا .. إلا في اللحظاتالنادرة التي تقولها بشكلِ مُختلف .. ! ..أحبك كثيرا حينما نتحدث ونتحدث ونتحدث .. وفجأة تقول لي : جُمان , طالعيني .. ! ..أنظرُ إليك بعدما تدب حرارة الخجل في جسدي .. وتُحرك شفاهك بدون صوت : أ ح بك .. ! ..أحبك حينما نكون مع أصدقائنا .. وتَتغافلهم .. وتُحرك شِفاهك بها .. ! ..”
“حينما جئت إلى لندن قبل قرابة التسعة عشر عاماً.. جئتها هارباً من كل شيء.. من أن يشارك عشرات الأشخاص في صنع قراري رغماً عني”
“أتعرف بأنك أصبحت تكتب مثلما تتحدث!..أأصبحت تشبهني بعدما انتهي كل شئ؟يقال بأن العشاق يتشابهون في ذروة الحب يتشابهونيتحدثون بالطريقة ذاتهاينظرون الي الامور من خلال المنظار نفسهلكنك لم تكن يوما شبيها بيتزعم الان بأننا كنا متشابهينلكننا اصبحناولم نكن”
“حينما نتغير لا نعود أبداً كما كنا”