“ ولأنني أحكي ما يشعر به قلبي ، وأخرجه بألوان ذكرياتي وآلامي ، يبدو ما أحكيه مثل نقش يرافق ما حدث لي ”
“لم يكن الرب أكثر ما أخافنى ، لكن أولئك الذين غالوا في الايمان به اسطنبول :الذكريات و المدينه”
“هذا ما كنت أريده ... السلام, النوم, الموت, الوقت!”
“عندما يخرج الروائيون عن الموضوع نشعر بالملل. هذه هي شكوانا، على أي حال عندما نشعر بالملل من رواية ما، نقول عنها أنها خرجت عن الموضوع، لكن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل رواية ما تتوقف عن إمتاعنا. الأوصاف الطويلة للطبيعة تجعل بعض القراء يتثاءبون؛ البعض يشعرون بالملل لأنه لا يوجد ما يكفي عن الجنس، وآخرون لأنه يوجد أكثر من اللازم؛ والبعض يتضايق من القدر الضئيل من الوصف، والبعض يتضايق من المؤلفين الذين يدخلون في تفاصيل أكثر من اللازم حول خلفيات عائلية مضطربة. وما يجعل رواية ما شديدة الجاذبية ليس هو حضور أو غياب الخواص المذكورة أعلاه، إنها مهارة الروائي وأسلوبه وبتعبير آخر يمكن أن تكون الرواية عن أي شيء. دعونا لا ننسى أيضا أن هذا "الأي شيء" يتبع منطقا محددا. ربما يستطيع كاتب أن يضع أي شيء وكل شيء داخل رواية، ولكن حتى بهذه الطريقة فإننا نحن القراء سرعان ما نصبح ملولين ونفقد صبرنا عندما يشرد المؤلف عن الموضوع، ويأخذ وقتا أطول من اللازم لكي يقول ما يريد أن يقوله أو يضمن تفاصيل لا حاجة إليها.”
“ذات مرة اعتدت أن أكون شخصاً آخر, و أن شخصاً ما اعتاد أن يرغب فى أن يصبح أنا”
“إن الساعتين الكبيرتين على جانبي جسر قره كوي، مثل كل الساعات التي تزين الأماكن العامة في المدينة، غير مضبوطتين، إنهما توحيان بأن معدية ما زالت مربوطة بدعامة الجسر أبحرت منذ وقت طويل، وتوحيان في وقت آخر أن معدية أبحرت منذ وقت طويل لا تزال مربوطة بدعامة الجسر، إنهما تعذبان سكان اسطنبول بالأمل"اسطنبول - الذكريات والمدينة”
“اعتقدت بكل أمانة _على سبيل المثال_ انا أي شخصين يحملان نفس الإسم لابد أن لهما الشخصية نفسها، وأن أية كلمة غير مألوفة، سواء كانت تركية أو أجنبية، لابد أن دلالتها تشبه دلالة أي كلمة مكونة من الحروف نفسها، وأن روح أي امرأة ذات غمازتين لابد أن يكون فيها شئ ما من روح امرأة أخرى ذات غمازتين سبق أن عرفتها، وأن جميع الفقراء ينتمون إلى اخوة مشتركة لا أعرف عنها شيئا، ولابد أن هناك صلة بين البرازيل والبازلاء، ليس فقط لأن البرازيل هي (برازيليا) باللغة التركية، ولكن أيضا لأن علم البرازيل عليه _على ما يبدو_ حبة ضخمة من البازلاء.وهكذا حين رأيت قريبا تربطنا به قرابة بعيدة ياكل البيض والسبانخ في مطعم يوقن جزء مني، بعد مرور نصف قرن أن قريبي هذا ما زال يأكل البيض والسبانخ في المطعم نفسه حتى الآن أورهان باموق - اسطنبول .. الذكريات والمدينة”