“نَسيمٌ عليل يُداعب أصابع هذا المَساء الذي يُربتُ على قَلبي بِرفق . كُوب شوكلاه أغرق في تفاصيله مَجموعة أشعار تأخذني من يدي إلى عالمٍ لا يَفهمه إلا أنا و ذاك الأمير المتوجع على عَرش قَلبي !”
“مزاجي لا يَسمَحُ لي بإعادة فَتح دفاتر الذاكرةِ القديمة !”
“لا يرمم الشتاءُ شيئاً ، بل يزيد طين الذاكرةِ بلَّلاً !”
“مُزدَحِمٌ هذا المَساء ،ذِكريات أَوائِل مايو و نِهاياتُ إِبريل .. التَفاصيل الأَنيقة ،، والأَوقات الرائِعة .. التي وَشمتَ على جُدران الذاكِرة أَجمل الأُمنياتِ والأَحلام .. لا شيء ..بالفِعل لا شَيء يُشبِه تَفاصيل تِلك الأَيام ..♥ ~ تُثير الحَنين في القُلوب الهَشة ..وتَبعث رائِحة الياسَمين .. في أَزِقَّة الذاكِرة ..!~”
“أرتديتَ ذاكِرتكَ في كَثيرٍ مِن الأَحداث .. كانت مِعطفكَ في أَشد الليالي بَرداً ../ و حنيناً .! نَشبتَ أَظافركَ فيها..حتى اهترئت ..وتمزفت .. هذا المَساء كُنتَ تَستقبلُ الغُروب مِن على مقعدِ صَبركَ المُعتاد ..ترتجفُ برداً بذاكِرةٍ مُهترئة ..ونصِف قَلب ..”
“بدأَت أَعتاد هُدوء المَساء ... وأَعتاد صَمت قَلبي وعَقلي ... جَميع أَشيائي أَعتادت رُغماً عَنها هذا النَمط الجَديد مِن الحَياة ... حَيآة خَالية مِنه ..”