“صباح الخيرعلى ذبول عينيكِصباح الخيرعلى عريشة شعرك.على نقطة العسلالسائلة فوق المخدةمن فمك.على الدبدوب الكسلان في حضنك.على الحمامتين المحبوستيناللتين تنقران شبابيك الدانتيلافي حمالة صدرك.على الملك المستبدالذي فشلت طعنات ليلة أمسفي زحزحتهعن عرش جسدك”
“تقول طائرة: "آه حين أمر فوق شجرة أريد أن أكسّر الأوامر وأنام في عش مع العصافير".”
“يظل واقفًا يحدق فيهاوهي جالسة على مقعد الباصِتنزل في محطتها ويظل واقفًايتعجب للرجل الذي يصعدويجلس فوق ركبتيها.”
“أنا مجرم حربيا حبيبتيوأنت مجرمة حربلأننا فشلنا أن نُعلم القتلةالفرق بين القُبلةوالقنبلةبين جناح الطائروجناح الطائرةبين كمنجة على كتف عازفومدفع على كتف جندينجمة تضيء السماءونجمة على صدر جنراللأننا خفنا أن نضع كفوفنا فوق فم دبابةلنصد الطلقات”
“تحللت الموسيقى إلى ماء قذر . تعوي اليوم في آلات تنبيه السيارات.في المطاعم ، في المصاعد ، في الشوارع ، في قاعات الإنتظار ، في التليفونات ، و في الآذان المسدودة بالووكمان.تحول المستقبل إلى نهر هائل.طوفان من النغمات ، تطفو فيه جثث الموسيقين بين الاوراق الميتة و الأغصان المقتلعة.”
“آه " في فم خادمة شكتها الإبرة و هي ترفو قميص سيدها. في فم السيد نفسه ربما في نفس اللحظة نعِس دون أن يطفئ سيجارته. لو لم ندقق ، ستختلط علينا : هل هي من شاب في غرفة التعذيب أم المغني في صالة الديسكو ؟ من سرير المرض أم سرير اللذة؟ هي في فم طفل أضاع ثمن الحلوى كما في فم تاجر خسر ملاينه في صفقة. من سلك عار في جهاز كومبيوتر في أوروبا كما من لدغة ثعبان في أدغال أفريقيا . إن خرجت ضعيفة و متقطعة من رجل ينصر ، بموته ، الموت فهي عالية و مرعبة من أمرأة تلد لترمم الحياة”
“لا تلومونا حين نُفرط في حزننا إلى هذه الدرجة. نحنُ في الحقيقة نريد أن نفرغه كله، ربما نعثر قبل الموت على ضحكة مختبئة في أعماقنا.”