“أراد المهر ان يكون فى ظل امه ,فأسرع فى عدوه ,و عندما حاذاها وجدها مشدودة العنق , بالحبل المطوق الذى يشدها الى عربة نصف النقل المسرعة .”
“ان الانسان ليجن اذا انتزع ظفره , فكيف يكون اذا انتزعت روحه و حياته ؟و لا يدرى الا المحتضر نفسه حقيقة هذا الالم , فما نستطيع ان نلمس غير آثار الاحتضار الظاهرة , اما صداها فى الروح و رجعها فى الجسد , فسر الميت الذى ينطوى عليه صدره و يقبر معه فى جدثه”
“متى يستوى الضدان فى الوجدلا يحدث ذلك الا حينما ترى التقليب فى محبوبك فاليوم له اسم و وصف و طبيعة و غدا له اسم و وصف و طبيعة فتكون النتيجة ان يذهب عنك حكمه و يستوى فى وجوده و افتقاده .. و هذا هو مصير الاشياء فى وجدان العابد فلا يصلح شئ منها ان يكون حبوبا .. و هذه اول درجة من استواء الاضداد فى الوجد و هو ان تشهد المعنى الذى به حمى الماء هو الذى به برد فاذا بلغت ذلك فقد استوى عندك فقد الاشياء و وجودها و لا يمكن بلوغ هذه الدرجة بالعلم .. و انما بالمعاناه”
“إن الفنان هو الكائن العجيب الذى يجب ان يلخص الطبيعة كلها بمادتها وروحها ،فى ذاته الضئيله المحدوده ..وهو ذلك الكائن الذى يعيش فى داخله الحيوان وإلاله جنبا الى جنب!...”
“من الممكن لأى انسان ان يكون ايجابيا فى الظروف العادية ، و لكن القوة الحقيقية تظهر عندما يواجه الانسان تحديا من تحديات الحياة و يفكر ايجابيا”
“أثناء الغياب الطويل وأنت فى عتمة الاسئلة ستنحازين الى الاخلاص لحبيب تراهنين على عودتة , و تريدين ان تحتفظى لة ساعة اللقاء بشهقة أنوثة , زهدت فى مباهج الدنيا فى انتظارة.الوفاء مكلف , وحدك تحددين ثمنة. لآن لا احد يدرى كم دفعت و ماذا رفضت و كم انتظرت و هل الذى انتظرتة اهل للثمن.”