“فالإنسان ضعيف ، بل وضعيف جداً ، ومن أوجه ضعفه الكثيرة استعداده المستمر لتصديق ما يحب أن يكون صحيحاً حتى لو كان أبعد ما يكون عن الحقيقة.”
“لا أعتقد أني أبعد عن الحقيقة كثيراً إذا قلت إن الفساد قبيل 1952 كان سطحياً جداً بالمقارنة بالفساد الذي كان سائداً قبل ثورة يناير 2011.”
“حتى لو لم يكن لدينا فى بعض الظروف ما يمكن أن نفعله لتغيير ما يحدث ، فلا أقل من ان نحاول أن نفهم ما يحدث”
“الدين فيما يبدو لي , ليس هو الحياة , ولا يمكن أن يكون , بل هو جزء منها ويجب أن يبقى كذلك, بل هو في الحقيقة دائما كذلك شئنا أم أبينا , رغم عرام الكثيرين بالتظاهر بعكس ذلك .”
“الخطأ ليس في التحيز المسبق بل في ان تسمح لتحيزك المسبق بأن يؤثر في حكمك، فلا تري ما لاتحب أن تراه مع أنه موجود، أو أن تري ماليس بموجود لمجرد أنك تريده أن يكون موجودا”
“في حياة غيرنا؛ نحن نعيش عصر تغلب عليه العتمة والتضليل، وتسمية الأسماء بغير أسمائها، والتظاهر بغير الحقيقة، وحجب الحقائق بدلاً من كشفها، وهذا كله هو النقيض التام للشفافية، التي تفترض أن يكون السلوك كالزجاج النظيف؛ يعلن عن الحقيقة بدلاً من أن يحجبها. لقد بدأت أعتقد أن ترديد كلمة معينة أو شعارا مراراً وتكراراً معناه في الغالب أن ما يحدث في الواقع هو العكس بالضبط، وأن كثرة ترديد شعار ما سببها على الأرجح محاولة صرف نظر الناس”
“لا يجب أن نستغرب على أي حال أن يصاحب تدهور الديموقراطية الترويج المستمر لازدهارها، فنحن نعيش في عصر يتكرر فيه الزعم بعكس الحقيقة : عصر يسمي نفسه عصر التنمية الاقتصادية أو حتى عصر التنمية الإنسانية، واحترام حقوق الإنسان بينما هو أقرب إلى أن يكون عصر استبدال ثقافة بأخرى. وقبل ذلك شاعت تسمية انتقال رؤوس الأموال من الدول الغنية إلى الدول الفقيرة (( المعونات الإقتصادية )) كما سمي انتصار الولايات المتحدة على الاتحاد السوفيتي ، ولو لفترة ما ، (( بنهاية التاريخ)) ، وسميت الهجمة الرأسمالية الجديدة على دول العالم الثالث (( بصراع الحضارات ))، كما سميت الحملات العسكرية على أفغانستان والعراق، وكذلك إجراءات تكميم الأفواه وكبت الأصوات المحتجة على هذه الحملات العسكرية، سميت كلها بإجراءت مكافحة الإرهاب”