“الكلمات في اللغات ملازمه للثقافة، إلى درجة يصعب تصور المعنى ونقله لتقافة أخرى، مهما شرح لك القاموس تلك المعاني.”
“كل الحوارات التي لاتفضي إلى شيء ويقترفها أصحابها من أجل أنفسهم لا من أجل مادة الحوار نفسه تشبه الفن الهابط يضيع وقت الجميع ويهبط بالذوق العام وبمستوى الوعي مهما تضخمت الكلمات وتعجرفت المعاني”
“في ابتسامة الحبيب ينتقل العاشق بروحه بين المعاني والخيالات الشعرية السماوية ،وفي تلك النظرات منه يسافر بقلبه إلى أحلامه البعيدة كما يسافر الفلكي بعينه إلى النجوم في التلسكوب”
“لوصف زهر اللوز، لا موسوعة الأزعار تسعفني .. ولا القاموس يسعفني ..سيخطفني الكلام إلى أحابيل البلاغة ..والبلاغة تجرح المعنى وتمدح جرحه ..كمذكر يملي على الأنثى مشاعرها”
“أنت تحب الكلمات حين تكون مثل حد السكين. كنت تسخر من طريقة الناس في الكلام, و كيف بدلاً من قول آرائهم بشكل مباشر, يلجأون إلى التوريات و المجاز. "الكلمة يجب أن تجرح " سوف تقول. من أين تريدني أن أجلب لك الكلمات التي تجرح. كل كلماتنا مدوّرة. و مهما حاولنا كسر دوائرها, فإننا نسقط في دوائر جديدة. لذلك إقبل معي هذه اللعبة, و تعال ندر مع الكلمات.”
“كانت غير قادرة على إغماض جفن طيلة الليل. أما بين ذراعيه فكانت تغفو دائما مهما تكن درجة اضطرابها. كان يروي من أجلها بصوت خافت قصصا يبتدعها أو ترهات وكلمات مضحكة يعيدها بلهجة رتيبة. كانت هذه الكلمات تتحول في مخيلتها إلى روئ مشوشة تأخذ بيدها إلى الحلم الأول .كان يملك تأثيرا خارقا على إغفائها ،وكانت تغفو في الدقيقة التي يقرر هو أن ينتقيها”