“انني عبر حياتي الاداريه كلها لم أتأخر عن موعد واحد فضلا عن الغائه الا لظروف قاهره. انني اعتقد ان الذين لايستطيعون التقيد بالمواعيد لايستطيعون تنظيم حياتهم على نحو يجعلهم منتجين بحد عال من الكفاءه.”
“يالغرائب البيروقراطيه ! الجهاز الذي يقدم خدمة عامه للجمهور يريد "حماية" رئيسه من هذه الخدمه.رايت عبر حياتي الاداريه مدير الشؤون الصحيه الذي يرفض ان يُعالج في مستشفى من المسشتفيات التابعه له. ومسؤول التعليم الذي يرسل أولاده الى مدرسة خاصه ( والمحامي الذي تزعم النكته انه يستشير احد زملائه لانه لايستطيع ان يدفع تكلفة آرائه هو !)”
“ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة. على النقيض تمامًا، الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الامور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده”
“انك لاتستطيع ان تخضع الاخرين لسلطتك اي تجعلهم ينفذون ماتريد ان ينفذوه ويمتنعوا عما تريد ان يمتنعوا عنه الا عن طريق ٣دوافع الرغبه في الثواب او الخوف من العقاب او الحب والاحترام”
“الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لاتعود معه للعمل حاجة إلى وجوده”
“كانت الندوة في أعقاب حرب حزيران، وكان المفروض أن يشترك فيها أربعة أخوة عرب إلا أنهم قرروا، في ذروة الإنفعال العربي المعهود، أن يقاطعوا الندوة احتجاجًا على الموقف الأمريكي. هذه العقلية التي ظلّت، عبر السنين، ترفض المواجهة بحجة المقاطعة هي المسؤولة عن ترك المجال واسعًا أمام أعدائنا يسرحون ويمرحون كما يشاؤون. كان من حسن الطالع أنني لم أنسحب من الندوة، سرعان ما تبين عبر اللقاءات والاجتماعات أنني الصوت الوحيد الذي يدافع عن القضية العربية.”
“رواية "سيف بن ذي يزن". اكتشف مؤلفها السحرة والأطباق الطائرة قبل والت ديزني بقرون. أعجبت بالرواية وأنا طفل. عندما دخلت المدرسة سمعت من سادتي المثقفين أن الأدب العربي لم يعرف الرواية إلا في القرن العشرين نقلاً عن الغرب. أولاد حرام الذين قالوا هذا الكلام ودرَّسوه. أولاد حرام! ماذا عن "عنترة بن شداد؟" ماذا عن "الأميرة ذات الهمة؟" ماذا عن "الزير سالم؟" ماذا عن "تغريبة بني هلال الكبرى؟" نقلاً عن الغرب في القرن العشرين. يا سلام! وإذا تحذلق متحذلق قال إن هناك "شيئًا من فن القصة في المقامات". لا يا شيخ؟! "شيء من فن القصة!" وماذا عن "التوابع والزوابع"؟ ماذا عن "رسالة الغفران"؟ ماذا عن "حي بن يقظان"؟ وماذا عن "ألف ليلة وليلة"، أروع مجموعة قصصية عرفها العالم؟ هؤلاء يعلّمون أولادنا أنا نقلنا القصة والرواية من الغرب في القرن العشرين. اللغة الإنكليزية لم تظهر لغة مستقلة إلّا منذ ٥ قرون، وأدبنا مليء بالروائع منذ ١٥ قرناً، ومع ذلك يزعمون أننا نقلنا كل فن قصصي من الغرب. جهلة وأميون وصعاليك!”