“يارب .. لِمَ لَمْ تجعل العمرَ نصفهُ طفولة ونصفَه كهولة، دون أنْ يعكّر صفوَ حياتنا الشباب ؟”

“يُقال إنّ الشباب هُمْ عِماد الأُمّة. اكتشفنا الأُمّة، لكن لَمْ نجد الشباب. فلنعثُر عليهم معاً!”

“لِمَ يَكُونُ مَسَاءٌ وَيَكُونُ صَبَاحٌ وَيَحْصُدُ الْفَلاَّحُ أَرْضَهُ وَيَنْسِجُ صَبِيٌّ حُلُمَهُ وَتَحْبَلُ أُنْثَى هُنَا وَأُخْرَى هُنَاكَوَتَتَنَاسَلُ الْخَلِيقَةُ وَتَكْثُرُ إِنْ لَمْ يَعُدْ ضِلْعِي أَنَا لِصَدْرِكَ؟”

“- أيها الثائر .. لم لذت بدارك ؟- " أولو الفضل في أوطانهم غرباء ! "- لِمَ لَمْ ترحل ..- إلى أين الرحيل ؟أى فرق بين أن أنفى بعصرى ،لو تروم الصدق أو أنفى بدارى ،أو أرانى ضائعاً في غير دارى ؟ !”

“في اعتقادنا جميعاً أنه لا يعقل لحب حياتنا أن يكون شيئاً ما خفيفاً، دون وزن. كلنا نتصور أن حبنا هو قدرنا وأن حياتنا من دونه لن تعود حياتنا.”

“...لَكنّ مُحَمّدا عَليْه الصّلاة وَالسّلام وَصَحْبه كانوا مسْلمينَ في مُجْتَمَع قرَيْشَ الكَافر .. في بيئة الكٌفر ، وَمنَاخ الكٌفر ..لَمْ يَمْنَع أيّا منْهُم مِنْ أنْ يَكون مُسْلما تَامّ الإسْلام.”