“فحكايات الحب تتشابه معظمها في البدايات و النهايات، لكن ما يميزها عن بعضها هو مايقع بين هذه البداية و تلك النهاية”
“أحياناً يكفي أن ترى شخصاً لأول مرةٍ فتدرك أنه سيكون لك معه شانٌ ما، إن التفاهم الروحي هو وليد اللحظة وهو لن يكفيه العمر كله إن أفنيناه رجاءً لهذا التفاهم .. لا يمكن إنكار أن التفاهم يولد في كثيرٍ من الاحيان من العشرة و التجربة. لكنه لا يضاهي بروعته ذلك النوع الأول الذي تدرك وجوده في لحظة ، فتراه في عيني الآخر ، وذلك الشعور الجارف الذي يرتقي بك مستوياتٍ طوال نحو الاعلى، و يأخذك الى الماضي السحيق حيث تذكر أن هذا الوجه مألوفٌ و هذه الروح قد عرفتها؛ لأنك تكون قد ألتقيتها سابقاً فعلاً و قد ألفتها، فتأتي اللحظة في هذه الحياة التي تضعك وجهاً لوجه معه فتألفه بسرعةٍ لأنك تذكره، و تشعر بأنك تعرفه لأنك فعلاً تعرفه،”
“فكل التبعات تأتي بعد عبورنا البداية بحيث لا يمكننا السيطرة على الأحداث من بعدها، و نحن إن حاولنا إقحام أنفسنا و الإمساك بزمام الأمور فنحن لا نكون قد فعلنا غير أننا تدخلنا بأمورٍ ستمضي رغم أنوفنا، لكنها الطبيعة البشرية”
“في كل شيء أفعله أجيد خلق البدايات لكن نهاياتي دائما ما تكون معلقةمتى تدرك بأنني تعبت من النهايات المفتوحة تظن بأن النهايات المفتوحة أسلم و بأنها أخف وطأة ؟؟”
“ما أبعد البداية و أغرب النهاية.”
“إن هذه التربة الأرضية مؤلفة من ذرات معلومة الصفات. فإذا أخذ الناس هذه الذرات فقصارى ما يصوغونه منها لبنة أو آجرة، أو آنية أو أسطوانة، أو هيكل أو جهاز. كائناً في دقته ما يكون.. و لكن الله المبدع يجعل من تلك الذرات حياة. حياة نابضة خافقة. تنطوي على ذلك السر الإلهي المعجز.. سر الحياة.. ذلك السر الذي لا يستطيعه بشر، و لا يعرف سره بشر.. و هكذا القرآن.. حروف و كلمات يصوغ منها البشر كلاماً و أوزاناً، و يجعل منها الله قرآناً و فرقاناً، و الفرق بين صنع البشر و صنع الله من هذه الحروف و الكلمات، هو الفرق ما بين الجسد الخامد و الروح النابض.. هو الفرق ما بين صورة الحياة و حقيقة الحياة!”
“ أنما هو الحب هو الحب الذي يطمع في كل شئ و يرضى بأقل شئ، بل يرضى بلا شئ، بل هو سعيد كل السعادة ما وثق بأن بيتاًواحداً يحويه مع من يحب و يهوى. هو الحب ما في ذلك من شك، لكن الشك المؤلم المضني إنما يتصل بالقلب”