“المستعدون للموت تجاه فكرة آمنوا بها هم أخطر من مشى على قدمين؛ فالموت يبدو قصيراً أمام قمة الأفكار الكبرى في الحياة ، تلك التي تهزنا هزاّ وتصرخ علينا :لا تعيش الأفكار إلا على جثة أو جثتين يا رفاق”
“راقب أفكارك يا صديقي فهي التي تصنع مستقبلك طارد الأفكار السلبية السيئة حاصر كل فكرة تحاول أن تحط من قدرك أو تسفه من فكرك أو تحجم من قدراتك”
“على رغم التصعلك والتّسول فإنني أقف أمام الحياة مرفوع الرأس متحديًا، إذ أن الحياة لا تحترم إلا من يستهين بها.”
“على الرغم من أن القدر يتحكم في الكثير من المواقف التي نمرّ بها, إلا أننا لا نشعر به إلا حينما نكون على موعد مع المواقف غير العادية تلك التي ليس لها علاقة بالخوف من جوع محتمل الليلة , بل بالخوف من ليلة أخرى تحمل برداً أقسى من الليلة التي سبقتها .”
“يبدو أن فقد الحياة ليس بالأمر السهل، فالذين يواجهون الموت فقط هم الذين لا يُمكن أن يكرهوا الحياة، الحياة لذيذة وخاصة عند الشعور ببداية فقدانها. علينا ألا نتخلى أبدا عن الأشياء التي نجد أنفسنا مرغمين على التخلي عنها”
“إن الشر ليس عميقا في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا . إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء … فإذا آمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية … هذه الثمرة الحلوة ، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر من الناس بالأمن من جانبه ، بالثقة في مودته ، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم ،و على أخطائهم وعلى حماقتهم كذلك …”