“أنا مُهرج يا صاحب السعادة ,أنا مُهرج حقيقى , مُهرج مفطور على التهريج , و إن شئت فقل يا صاحب السعادة أنى انسان بسيط أبله ! ... قد تكون الروح التى تحركنى غير طاهرة , أنا لا أجحد ذلك فلو كانت روحاً كبيرة قوية لاختارت لها مسكناً أفضل .”
“أنا ماشى بتنـشق على حلمى ..داير أقول مانيش رايدك يا همى .. و أنا ماشى وفيا الروح وبتنفس ..وطارد شيطان اليئس من بدنى..”
“الإنسان مليء بالتناقضات مهما أنكر ذلك، إن بداخله أصواتاً متضادة و هو يصغي لها جميعاً في أوقات مختلفة فيبدو تناقضه واضحاً للجميع. و لا يفزعني من يصرخ بي "أنت غلطان يا سيد مريد". طبعاً من الوارد أن أقع في الغلط. هل هذا غريب؟ و هل أنا أبله حتى اكون على حق دائماً؟”
“يا سيدي أنا لا تغريني النهايات السعيدة ، إذا كانت تفاصيل الحكاية حزينة ، باردة ، و قاتلة !”
“تعني هذه الخرقة؟إن كانت قيدا في أطرافييلقبني في بيتي جنب الجدران الصماءحتى لا يسمع أحبائي كلماتيفأنا أجفوها .. أخلعها يا شيخإن كانت أشارة ذل ومهانةرمزا يفضح أنا جمعنا فقر الروح إلى فقر المالفأنا أجفوها .. أخلعها يا شيخ”
“أنا يا رفاق أخشى الموت كثيراً .. و لست من هؤلاءالمدّعين الذين يرددون في فخر طفولي: نحن لا نهاب الموت .. كيف لا أهاب الموت و أنا غير مستعد لمواجهة خالقي ؟!!إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان ...”