“إذا صغرت نفسُ الفتى كان شوقه صغيراً فلم يتعب ولم يتجشمِومن كان جبّار المطامع لم يزل يلاقي من الدنيا ضراوةَ قَشعـم”
“مرَشفاه بخدَّه ودمائي قد تخلقا من لظـى جمر خده كبِدي قد تحرقا قد فوق رِدفه غصن بان على نقا جيِده تحت فرعـه برق غيمٍ تألقا همت وجدا بحبه قد رنا لي فأحرقا نسبي في غرامه نسبا صار مُعرقا”
“الويل للحساس في دنياهم *** ماذا يلاقي من أسى وعذاب !”
“لحى الله من لم تستثره حمية ....على دينه ان داهمته العظائم”
“ونظل نقفز, أو نُثَرْثِرُ أو نغنِّي, أو ندورْلا نسأم اللهوَ الجميلَ, وليس يدركنا الفتورْفكأنّنـا نحيا بأعصابٍ من المَرحِ المُثِيرْوكأننـا نمشـي بـأقدامٍ مجنَّحـةٍ, تطيرْأيـام كنـا لُبَّ هذا الكون, والباقي قشورْأيـام تفرشُ سُبْلنا الدنيا بأوراق الزهورْ”
“عجبا ! لم لم تؤمر الرجال بستر وجوههم عن النساء إذا خافوا الفتنة عليهن ؟ هل اعتبرت عزيمة الرجل أضعف من عزيمة المرأة واعتبر الرجل أعجز من المرأة عن ضبط نفسه والحكم على هواه، واعتبرت المرأة أقوى منه في كل ذلك حتى أبيح للرجال أن يكشفوا وجوههم لأعين النساء مهما كان لهم من الحسن والجمال، ومنع النساء من كشف وجوهن لأعين الرجال منعا مطلقا خوفا أن ينفلت زمام هوى النفس من سلطة عقل الرجل فيسقط في الفتنة بأية امرأة تعرضت له مهما بلغت من قبح الصورة وبشاعة الخلق ؟! إن زعم زاعم صحة هذا الاعتبار رأينا هذا اعترافا منه بأن المرأة أكمل استعدادا من الرجل – فلم توضع حينئذ تحت رقه في كل حال ؟ فإن لم يكن هذا الاعتبار صحيحا فلم هذا التحكم المعروف ؟”
“تأمل فإن نظام الحياة *** نظام دقيق بديع فريدفما حبب العيش إلا الفناء *** ولا زانه غير خوف اللحودولولا شقاء الحياة الأليم *** لما أدرك الناس معنى السعودومن لم يرعه قطوب الدياجير *** لم يغتبط بالصباح الجديد”