“أبطال القصص أكثر جموحا ودرامية من الناس العاديين. هذا طبيعي وإلا ما كتب أحد عنهم حرفا. لن تجد رواية تحكي عن رجل ذهب للبقال وابتاع جبنا ثم عاد ليتناول عشاءه ويتجشأ وينام.”
“لن أتكلم عن أحد بسوء، سأذكر خير ما أعرفه عن الناس”
“هذا الفقد يَكبر أكثر و أكثر ! ما عاد يحتمل .”
“إنها عقدة العبقري الشهيرة.. عندما تتزايد ملكة النقد لا يعود المرء قادرا على كتابة حرف واحد.. من المفيد أن يكون الأديب على درجة من السذاجة والغرور الطفولي وإلا لما كتب حرفا..”
“إن أغبى شيء هو محاولة التسرية عن أحد بأن تظل تسأله "مالك؟"، ثم عندما لا يحكي لك شيء لا تجد ما تقوله سوى "ماتزعلش".”
“طيلة حياتي لم أعتبر أنني صاحب رأي بل صاحب انفعال.. العاطفة تحكم تصرفاتي أكثر من العقل .. وأغلب آرائي يقولها أبطال قصصي.. لكن الصديقة العزيزة والصحفية اللامعة (أمنية فهمي) أقنعتني بالكتابة لجريدة التجمع.. ثم تلتها الدستور.. بالتدريج وجدت أنني أملك آراء لا أجد مجالاً في القصص للتعبير عنها .. لكنها آراء انفعالية لهذا لا أعتبر نفسي كاتب مقال محترفًا ... هذا هو ما يسمونه جهد المقلّ ”