“الجثة ..!! في مقلب القمامة رأيت جثة لها ملامح الأعراب ، تجمعت من حولها النسور والذباب ، وفوقها علامة ، تقول هذه جثة كانت تسمى كرامة”
“في مقلب الإمامة رأيت جثة لها ملامح الأعراب تجمعت من حولها النسور والذباب وفوقها علامة تقول هذي جثة كانت تسمى سابقا كرامة”
“طبيعة صامتهفي مقلب القمامةرأيتُ جثة لها ملامحُ الأعرابتجمعت من حولها " النسور" و " ا لدباب"وفوقها علامةتقولُ : هذي جيفةٌكانت تسمى سابقاً .. كرامه !وفي قصيدة أخرى يقول بنفس الأسلوب والتركيز :لقد شيّعتُ فاتنةًتسمّى في بلاد العُربِ تخريباًوإرهاباًوطعناً في القوانين الإلهيةولكن اسمهاواللهلكن اسمها في الأصل .. حرية !”
“وضعوني في اناء ثم قالوا لي تأقلموانا لست بماءانا من طين السماءواذا ضاق انائي بنموي يتحطم!!”
“وقفت في زنزانتي..أقلّب الأفكار..أنا السّجين ها هُنا..أم ذلك الحارس بالجوار؟فكلّ ما يَفصلُنا جدارْ..و في الجدار فَتحة..يرى الظّلام من ورائها..و ألمحُ النهار.”
“ِشكراً على التأبينِ والإطراءِيا معشرَ الخطباء والشعراءِشكراً على ما ضاعَ من أوقاتكمفي غمرةِ التدبيـج والإنشاءِوعلى مدادٍ كان يكفي بعضُـهأن يُغرِقَ الظلماءَ بالظلماءِوعلى دموعٍ لو جَـرتْ في البيدِلانحلّـتْ وسار الماءُ فوق الماءِوعواطفٍ يغـدو على أعتابهامجنونُ ليلى أعقـلَ العقلاءِوشجاعـةٍ باسم القتيلِ مشيرةٍللقاتلين بغيرِما أسمـاءِشكراً لكم، شكراً، وعفواً إن أناأقلعتُ عن صوتي وعن إصغائيعفواً، فلا الطاووس في جلدي ولاتعلو لساني لهجةُ الببغاءِعفواً، فلا تروي أساي قصيدةٌإن لم تكن مكتوبةً بدمائيعفواً، فإني إن رثيتُ فإنّماأرثي بفاتحة الرثاء رثائيعفواً، فإني مَيِّتٌ يا أيُّهاالموتى، وناجي آخر الأحياء !”
“مـولانـا المفتــيمَولانا الطّاعِنُ في الجِبْتِعادَ لِيُفتيهَتْكُ نِساءِ الأرضِ حَلالإلاّ الأَربعَ مِمّا يأتيأُمّي، أُختي، امرأتي، بنتيكُلُّ الإرهابِ: مُقاومَةٌإلاّ إن قادَ إلى مَوتينَسْفُ بُيوتِ النّاسِ: جِهادٌإن لَمْ يُنسَفْ مَعَها بَيتيالتقوى عِندي تَتلوّىما بينَ البَلوى والبَلوىحَسَبَ البَخْتِإن نَزلَتْ تِلَكَ على غَيريخَنَقَتْ صَمْتيوإذا تِلكَ دَنَتْ مِن ظَهْريزَرعَتْ إعصاراً في صَوْتيوعلى مَهْوى تِلكَ التّقوىأَبصُقُ يومَ الجُمعةِ فَتوىفإذا مَسَّتْ نَعْلَ الأَقوىأَلحسُها في يومِ السَّبتِالوسَطِيَّةُ: فِفْتي .. فِفْتيأعمالُ الإجرامِ حَرامٌوَحَلالٌفي نَفْسِ الوَقْتِهِيَ كُفرٌ إن نَزَلَتْ فَوقيوَهُدىً إن مَرّتْ مِن تَحتيهُوَ قد أَفتىوأنا أُفتيالعلَّةُ في سُوءِ البذْرةِالعِلّةُ لَيسَتْ في النَّبْتِوَالقُبْحُ بِأخْيلَةِ الناحِتِلَيسَ القُبحُ بطينِ النَّحتِوَالقاتِلُ مَن يَضَعُ الفَتوىبالقَتْلِ..وَليسَ المُستفتيوَعَلَيهِ.. سَنَغدو أنعاماًبَينَ سواطيرِ الأَحكامِوَبينَ بَساطيرِ الحُكّامْوَسَيكفُرُ حتّى الإسلامْإن لَمْ يُلجَمْ هذا المُفتي”