“لعل أهم ما في العلاقة بين الفلسطينية الشتاتية و "الجهاد العالمي" هو غياب القضية الوطنية لكليهما.”
“لعل العيب في الكلام، لا في الفعل. فالأمر مادام مكتوما لا يُقال، و لا يُقال عنه، فهم يقبلونه.المكتوم عند الناس مقبول.الكلام هو العيب و هو ما يخيف.”
“و قد استغل الاستعمار العالمي في غارته الأخيرة هذا الاعوجاج المنكور ، و شن على تعاليم الإسلام حرباً ضارية ، كأن الإسلام المظلوم هو المسئول عن الفوضى الضاربة بين أتباعه .”
“العلاقة بين الأمة و الإمام تقوم على أساس عقد بين طرفين, تكون الأمة فيه هي الأصيل, و الإمام هو الوكيل عنها في إدارة شئونها, فالحكم و السلطة ليسا بالتفويض الإلهي, و ليسا بالحق الموروث, بل بعقد البيعة بين الأمة و الإمام”
“فى أثناء الحروب يكون من الصعب دائما التفرقة ما بين ما هو تراجيدى و ما هو مثير للضحك، و بين ما هو بطولى و ما هو مثير للحزن و الكآبة”
“كان المماليك قد اكتشفوا و استفادوا من صفة اساسية في تحركات شعبنا, هي الانفعالية و انعدام التنظيم الذي يتابع المقاومة .. لذلك كان اجتهادهم دائما, هو صرف الجماهير المنفعلة و "تبريد" القضية. فاذا ما انصرفت الجماهير, صعب - ان لم نقل استحال - تحريكها مرة اخرى. لذلك كان القصاص الرادع هو ما تنزله العامة قبل ان تبرد القضية”