“أحلام الأمس حقائق اليوم، وحقائق اليوم أحلام الأمس.”
“هل لديك حلمًا تريد تحقيقه في هذه الحياة، ما هو حلمك؟معقول ليس لديك حلم، احلم وعيش لحلمك، واعلم أن أحلام الأمس هي حقائق اليوم وأحلام اليوم هي حقائق الغد احلم واجتهد وادعي ربك يحقق حلمك”
“و أوصى [الإسلامٍ] بالبر و الإحسان بين المواطنين و إن اختلفت عقائدهم و أديانهم: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم) الممتحنة. كما أوصى بإنصاف الذميين و حسن معاملتهم: (لهم ما لنا و عليهم ما علينا). نعلم كل هذا فلا ندعو إلا فرقة عنصرية، و لا إلى عصبية طائفية. و لكننا إلى جانب هذا لا نشتري هذه الوحدة بإيماننا و لا نساوم في سبيلها على عقيدتنا و لا نهدر من أجلها مصالح المسلمين، و إنما نشتريها بالحق و الإنصاف و العدالة و كفى.”
“ميدانكم الأول أنفسكم، فإن انتصرتم عليها كنتم على غيرها أقدر، و إذا أخفقتم في جهادها كنتم عما سواها أعجز، فجربوا الكفاح معها أولا، و اذكروا أن الدنيا جميعاً تترقب جيلاً من الشباب الممتاز بالطهر الكامل، و الخلق القوي الفاضل، فكونوا أنتم هذا الشباب و لا تيأسوا، و ضعوا نصب أعينكم قول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم: (اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، و أوفوا إذا وعدتم، و أدوا الأمانة إذا اؤتمنتم، و احفظوا فروجكم، و غضوا أبصاركم، و كفوا أيديكم). ثم انظروا هل أنتم كذلك؟ و سيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون، و ستردون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون.)”
“بمثل هذه النفوس التي تمتُّ بصلة إلى نفوس السابقين الأولين من رجال الإسلام الغرّ الميامين نهضت فكرة الإخوان المسلمين ، ونجحت مؤسساتهم وتمت مشروعاتهم .إنهم فقراء ولكنهم كرماء ، إنهم قليلو المال ولكنهم أسخياء النفوس ، فهم يجودون بالكثير من هذا القليل فيكون كثيراً وتباركه نعمة الله فيأتي بالخير العميم”
“لا تهدموا على الناس أكواخ عقيدتهم، ولكن ابنوا لهم قصراً من الإسلام السمح.”