“وجاذبية النزعة الجنينية (في مقابل النزعة الربانية ) عالية للغاية فالأولى تعمل مع قانون الجاذبية وتعمل الثانية ضده، وكما أقول إن السقوط في الوحل أسهل بكثير من الصعود إلى النجوم”

عبد الوهاب المسيري

Explore This Quote Further

Quote by عبد الوهاب المسيري: “وجاذبية النزعة الجنينية (في مقابل النزعة الرباني… - Image 1

Similar quotes

“إن تأخير تكوين المثقف في العالم العربي أمر يؤثر في التنمية فهذا يعني أن الكثيرين يتساقطون في أثناء العملية التربوية ، وإن من يخرج سليما منها فإن سنين العطاء عنده تكون محدودة للغاية”


“الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على أن يرتفع على ذاته أو يهوى دونها، على عكس الملائكة والحيوانات، فالملائكة لا تملك إلا أن تكون ملائكة والحيوانات هي الأخرى لا تملكإلا أن تكون حيوانات، أما الإنسان فقادر أن يرتفع إلى النجوم أو أن يغوص في الوحل”


“من المصريين الذين تعرفت عليهم في الولايات المتحدة الأمريكية وأعتز بصداقتهم الدكتور أشرف بيومي وزوجته د.سهير مرسي. فكلاهما أحرز مكانة علمية مرموقة، وقد سمعت أن الدكتور أشرف كان يعد من أهم ال "سبيكتروسكوبيست" في الولايات المتحدة. ولكنه مع هذا عاد هو وزوجته إلى مصر ليساهموا في بناء هذا الوطن، وهما من المصريين القلائل الذين فعلوا ذلك، فالإغراءات القوية في الولايات المتحدة، والإمكانات البحثية تغوي الكثيرين بالبقاء هناك، ثم يرجعون إلينا "خبراء أجانب" نحتفل بهم ونتوج رؤوسهم بأكاليل الغار، وننسى من ضحوا وعادوا بسبب التزامهم الوطني”


“اليهود القراءون : وقد سموا بهذا الإسم لأنهم لايؤمنون بالشريعة الشفوية (السماعية ) وإنما يؤمنون بالتوراة (المقرا) فقط (ولذلك يمكن القول بأنهم أتباع اليهودية التوراتية مقابل اليهودية التلمودية أو الحاخامية ) فهم جعلوا النص المقدس المكتوب أى العهد القديم المرجع الأول فى الأمور الدينية كافة, والمنبع لكل عقيدة وقانون . وقد هاجم القراءون التلمود وهدموه وفندوا تراثه الحاخامى بإعتباره تفسير من وضع البشر . والواقع أن رفض الشريعة الشفوية والتمسك بالنص الإلهى المكتوب هو فى جوهره رفض النزعة الحلولية التى ترى أن الإله يحل بشكل دائم فى الحاخامات , ومن ثم يتساوى الإجتهاد الإنسانى والوحى الإلهى”


“والأدب العظيم يتعامل مع الإنسان في أقصى تركيبته”


“إن كثيرا من كلام أهل الحلول من دعاة وحدة الوجود هو في جوهره مادي، حتى وإن استخدموا مصطلحات صوفية إيمانية، لأن من يؤمن بوجود جوهر واحد في الكون يؤمن بالواحدية ولا يؤمن بالتوحيد، إذ التوحيد يعني أن الله مفارق للمادة منزه عنها”