“كنا طبيعيين لو كانت نجوم سمائنا أعلى قليلاً من حجارة بئرنا .. والأنبياء أقل إلحاحاً ، فلم يسمع مدائحنا الجنودُ .”
“لأني أحبكِ، خاصرتي نازفه وأركض من وجعي في ليالٍ يوسِّعها الخوف مما أخاف تعالي كثيراً، وغيبي قليلاً تعالي قليلاً، وغيبي كثيراً تعالي تعالي ولا تقفي، آه من خطوةٍ واقفه ”
“كما لو فرحتُ: رجعت. ضغطتُ علىجرس الباب أكثر من مرةٍ، وانتظرتُ...لعّلي تأخرتُ. لا أحدٌ يفتح الباب، لانأمةُ في الممرِّ.تذكرتُ أن مفاتيح بيتي معي، فاعتذرتُلنفسي: نسيتُك فادخلدخلنا ... أنا الضيف في منزلي والمضيف.نظرتُ إلى كل محتويات الفراغ، فلم أرَلي أثراً، ربما ... ربما لم أكن ههنا. لمأَجد شبهاً في المرايا. ففكرتُ: أينأنا، وصرخت لأوقظ نفسي من الهذيان،فلم أستطع... وانكسرتُ كصوتٍ تدحرجفوق البلاط. وقلت: لماذا رجعت إذاً؟واعتذرتُ لنفسي: نسيتُك فاخرج!فلم أستطع. ومشيت إلى غرفة النوم،فاندفع الحلم نحوي وعانقني سائلاً:هل تغيرتَ؟ قلت تغيرتُ، فالموتُفي البيت أفضلُ من دهسِ سيارةٍفي الطريق إلى ساحة خالية !”
“وسألني هل أنا + أنا = اثنينقلت: أنت و أنت أقل من واحد”
“قل لي كيف كنت تعيش حلمك في مكان ما ؟ أقل لك من تكون”
“هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق،ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسناملائكة.. كما كنا نظن؟”
“هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا، لندرك أننا لسنا ملائكةً كما كنا نظنْ؟”