“أحبُّنا طفليْنِ ماتا في زمانِ الودِّ؛و انبعثا غرامًا في زمانِ العاهرينَ !أحبُّ رجفتنا..نعمْ؛ صدقًا أحبُّكِ ،غيرَ أنِّي لا أجيدُ الحُبَّ،فاِمتحني غبائيَ مرَّةً بطريقةِ المكرِ النِّسائيِّ الخبيثِ.. ستعرفينَ بأنَّني طفلٌ؛أرتِّبُ ما تيسَّرَ منْ حروفٍ كيْ أكونَ قصيدةً :غزلاً | رثاءً لا يهمُّ..فليسَ لي في حظِّ شعريَ غيرُ ما للفرْحِ في حظِّ العراقْ.”

سعد الياسري

Explore This Quote Further

Quote by سعد الياسري: “أحبُّنا طفليْنِ ماتا في زمانِ الودِّ؛و انبعثا غرامًا في … - Image 1

Similar quotes

“أُمِّي تُصرُّ ...- و دونَ مُعطىً واقعيٍّ -أنَّ ربًّا سوفَ يفعلُ ما بوسْعهِ ..كيْ يخلِّصَ شعبَهُ (التَّلْفَانَ) !خُضنَا في كلامِ (اللهِ) ؛ لا صوتٌ يُؤانسُ ، لا هُدىً . مُنِّيِتُ ؛ فاِنفجرَ التَّمنِّي : يا رداءَ الغيبِ لُفَّكَ ، غَطِّ سوءَتنا | الجُذامَ !”


“و لكِ ارتعاشُ (اللَّوزِ) ؛لو طفلٌ - بحجميَ - راودَ الأثمارَ في عبثٍ ..أساءَ بحضرةِ (اللَّوزِ) الأَدبْ . و ليَ الإهابُ ؛أسومُهُ و يسومُني ،كي ينهضَ التُّفَّاحُ في ثوبِ الجَوادِ ،و تركُضَ اللَّثَماتُ في جسدي ..على سِرِّ الخَبَبْ .”


“الحَلُّ أنْ نمشي على جمرِ القصيدةِ حافييْنِ ،و أنْ يؤاخيَ كاهنُ الفانوسِ في نهريْكِ أُمسيتي ،و أنْ ترتاحَ كفِّيَ فوقَ خوفِكِ ؛ترتُقَ الأحلامَ في ذهنِ الجَفولةِ . أنْ نردَّ لوحشةِ الإيهامِ وقتًا في مقاسِ القُبلةِ العَجلى ؛و نذوي في عناقٍ . أنْ يُصالحَ ملجأُ الرُّمَّانِ سادنَهُ ،و تشتعلَ الحقولُ على مزاجِ القمحِ . أنْ تهذي لخَصرِكِ رجفةُ الأوتارِ ؛لا يعدو عليها ، لا تُغِيرُ عليهِ صُبحًا .”


“أضيئي ؛لنُصغي إلى ما يقولُ الهوى و اليدانِ ،و كيفَ يُجنُّ الحنينُ و ماؤهُ و العاشقانِ ،لأكملَ هذا اللُّهاثَ النَّبيلَ ،لأضفرَني في مجازِ الجديلةْ ،لأنَّكِ جدًّا .. و قلبي امتلأْ !”


“على قلقٍ ؛كأنّ الرّوحَ قد ملّتْ مُقامًا في رُبى الجسدِ .أشتّتُ في دُجى ليلي شياطيني | ملائكتي ،أصيخُ لوقعِ ناقرةٍ على الطُّرقاتِ بالكعبِ ،أناوشُها .. أباغتُ حلمَها حرفًا ..و فيضُ الــ (ودِّ) مِنسأتي ،و أرحلُ في طلوعِ الفجرِ للتّابوتِ كي أصحو ..(نبيًّا) ساعةَ العصرِ ؛إذا انفرطتْ طقوسُ الأمسِ بالذّنْبِ ..على صوتٍ يُذكِّرني : هو الإنسانُ في خُسر .. !!”


“أنا جراحُكَ و الخرابُ ؛و غيمةٌ نطفَتْ نَدى ..و أنا نحيبُكَ و الصَّدى .أنا ربُّ هذا النّسْلِ ؛ أبنائي دَمي ،و أنا فمٌ يشتاقُ أعطرَ مَلثمِ ..قالَ الذي في الحُلمِ داهمَني ؛ و غابْ !”