“دعوة علماء الدين إلى أن يكونوا رسل الديمقراطية الإسلامية بالسعي لتعديل مابين طبقات الناس من الفروق الشاسعة”
“من الناس من يتخذ من المناصب الحكومية طبقات في العلم يوشك من ارتقاها مرة ألا يصعد إلية صوت ناقد”
“(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) تشير الآية الى عظم خطورة عمى العقول بالنسبة الى عمى الأبصار فنفهم من الآية عظمة الفرق بين إصابتهما”
“الذين يسيئون فهم الدين أخطر عليه من الذين ينحرفون عن تعاليمه، أولئك يعصون الله و ينفّرون الناس من الدين و هم يظنون أنهم يتقرّبون إلى الله، و هؤلاء يتبعون شهواتهم و هم يعلمون أنهم يعصون الله ثم ما يلبثون أن يتوبوا إليه و يستغفروه.”
“لا زال علماء الدين، يتشدّدون في الدين ويتنطعون ويقتطعون من هضبته الشماء صخورًا صماء، يضعونها عقبه في سبيل المدنية والحضارة، حتى صيّروه عبئًا ثقيلاً على كواهل الناس وعواتقهم، فملّه الكثير منهم وبرموا به، وأخذوا يطلبون لأنفسهم الحياة الطيبة من طريق غير طريقه ، ولو أنهم لا نوا مع الزمان وصروفه وتمشّوا بأوامره ونواهيه مع شؤون المجتمع وأحواله، لأستطاع الناس أن يجمعوا بين الاخذ بأسباب دينهم والأخذ بأسباب دنياهم .”
“إن الخطأ الذي لا يغتفر أن يتوقف الاجتهاد وأن يجبن العلماء خوفاً من أن يقال إنهم أدخلوا البدع, أن يتقاذف الناس الاتهام بالتكفير, وأن ينغلق رجل العلم على علبة العلم, وأن ينغلق رجل الدين داخل قوقعة الدين, وأن ينعدم التواصل, وأن ينحل التفكير إلى جزر منفصلة غير مترابطة, وأن نفتقد الرؤية الشاملة, وأن يختنق كل واحد في تخصصه فذلك بداية الإنحدار والأفول والتخلف الحضاري”
“الأزهر هو المرجع الوحيد لعلوم الأصول الإسلامية وهو الحافظ الوحيد لهذه الأصول من الضياع والتشويه.. ولايمكن أن يتحول إلى مجرد مدرسة تلقن ملخصات.. إنها أمانة ثقيلة وكلنا عنها مسئول.”