“أي زيتون ذاك الذي كنّاه، وأي زيتون ذاك الذي أصبحناه، يا سلوى، لم تكن خارج الوطن أكثر من زيتون شوارع أيضا”
“الجمال الذي نستشعره بإحساسنا أكثر عمقًا ونقاءً من ذاك الذي نراه بأعيننا”
“حتى عندما يلوح العربي بغصن زيتون فإنه يلوح به كمقلاع”
“في أرض البشر هذهفي قلوبهم...رأيت الكلمات تزهر...وغصن زيتون يحلم”
“هل كان الذي كنتهُ – هو؟أم كان ذاك الذي لم أكنه –أنا؟”
“من أعطى الأرض هذه الوحشية إلّا الهجر؟ كبرت أشجار الصبّار التي رمى الإنكليز أبي فيها وقطعوها عليه بالفؤوس, فأخرج الطبيب من جلده مائة شوكة غير التي اختفت في اللحم. من أكثر حظا يا أبي؟ ذاك الذي أكل الشوك وواصل تربية الأرض, أم ذاك الذي جاء إلى الأرض فلم يجد إلا الشوك”