“ثمة مسؤولية اجتماعية يفرضها علينا ديننا و إحساسنا بالمواطنة, تتطلب تغييراً جذريا في تصرفاتنا و سلوكياتنا. و أن نقوم بتسجيل موقف تجاه أي مبادرة سلبية.فلا نسمح بمرور أية مخالفة إنسانية أمام أبصارنا دون أن نسجل احتجاجنا و ضيقنا و شجبنا و استنكارنا. تهاوننا و سلبيتنا تجاه ما يجري حولنا ساهم في تفاقم السلوكيات و الممارسات الخاطئة التي تحاصرنا.”
“تهاوننا وسلبيتنا تجاه ما يجري حولنا ، ساهم في تفاقم السلوكيات و الممارسات الخاطئة التي تحاصرنا ..”
“هناك بعض البشر الذين يتركون في حياتنا ذكريات طيبة و جميلة, و من الصعب أن ننساهم، و تتحول مشاعرنا معهم إلى نوع من الاعتزاز و التقدير, و لا يستطيع الإنسان أن ينساهم و لو حاول فسوف يفشل حتمًا ..و قد يرى البعض بل الكثير أن ذلك خيانة و عدم وفاء، و أنا أرى ذلك نوعًا من الإخلاص للعمر و ليس في ذلك خيانة روح أو غلطة ضمير .. لإن استرجاع الماضي حق هام من حقوق الإنسان ما دام لا ينعكس على سلوكه و واقعه تجاه الآخرين .. إن الماضي خاص بي وحدي و ذكرياتي تراث أصيل في حياتي .. و خزانتي الخاصة جدًا بي و أنا رجل أحب الخصوصية .. إن ذكرياتنا تزورنا أحيانًا و تلقي علينا ظلالها و تمنحنا كثيرًا من الدفء و قليلاً من الابتسامة إذا اشتد علينا صقيع الواقع ..”
“إننا - نحن العرب و المسلمين - خنا ديننا خيانة فاحشة فلم نحسن النظر في شيء مع صراخ الوحي حولنا " أو لم ينظروافي ملكوت السماوات و الأرض و ما خلق الله من شيء " و كانت النتيجة أن جاء - من وراء الحدود - من استخرج النفط من أرضنا ، و اقام الجسور على إنهارنا و من صنع لنا حتى الإبرة التي نخيط بها ملابسنا”
“عشر سنوات طوال و هو يحاول أن يقبل الأمور. و لكن أية أمور؟ أن يعترف ببساطة أنه ضيع رجولته في سبيل الوطن. و ما النفع؟ لقد ضاعت رجولته و ضاع الوطن و تباً لكل شيء في هذا الكون الملعون! -أبو الخيزران/رجال في الشمس”
“و أجاب النبي السائلين – كما هي عادته في القضايا التي لا تتناول مسائل الاعتقاد – إجابات مختلفة دارت حول نصوصها مناقشات كثيرة أوقعت بعض الناس في لبس شديد. و في تنوّع أجوبته راعى عليه السلام الأشخاص و ساير البيئات، و وضع الأصول و لاحظ الضرورات، و قرر المبادئ و أوضح الاستثناءات، فحملنا بذلك على أن نستنتج استحالة اعطاء رأي حاسم في الموضوع، و على أن نعتقد أن لا خير في محاولة القطع فيه، و على أن نرجح أن ما يصلح لفرد ربما لا يصلح لآخر، و أن ما يطبّق في إقليم يتعذر تطبيقه في آخر، و أن ما يسوغ في وقت الحرب مثلاً لا مسوّغ لمثله في وقت السلام.”