“الإسلام يضع العلم على رأس أولوياته، والشورى على رأس أساسياته، وهو ليس غريبًا عن هذا القاموس الجديد من الديمقراطية والحوار.”
“يقول الشاعر:وقالوا شرعة الإسلام تقضي * بتفضيل الذين على اللواتيو قالوا الجاهلات أعف نفسٍا * عن الفُحش من المتعلمات لقد كذبوا على الإسلام كذبًا * تزول منه الشيم مزلزلات أليس العلم في الإسلام فرضا على أبنائه و على البنات”
“فرض النبي واجب النهي عن المنكر لكي يحرض أمته على مكافحة الظلم ، فجعله السلاطين سوطًا بيد الجلاوزة يسلطونه على رأس البقال والحمال و المعلم من أهل السوق المساكين”
“ليس صحيحاً ما يقال من أننا تخلفنا بالدين وتقدم الغرب بالإلحاد، والحق أننا تخلفنا حينما هجرنا أوامر ديننا.. وإنما وقع الخلط مما حدث في العصور الوسطى من طغيان الكنيسة ومحاكم التفتيش وحجرها على العلم والعلماء وما حدث من سجن غاليليو وحرق جيوردانو برونو.. حينما حكمت الكنيسة وانحرف البابوات عن أهدافها النبيلة فكانت عنصر تأخر، فتصور النقاد السطحيون أن هذا ينسحب أيضاً على الإسلام، وهو خطأ.. فالإسلام ليس بابوية ولا كهنوت، والله لم يقم بينه وبين المسلمين أوصياء ولا وسطاء..”
“الإنسان التواق إلى معرفة الجديد والمنشغل بالبحث عن الحقيقة هو رأس مال الأمم المتقدمة اليوم,وتكون هذا الإنسان يحتاج إلى مؤسسات تعليمية ممتازة وأطر تدريبية وتقنية متقدمة وهذا ماتفتقده الأمم الفقيرة والنامية في هذا الزمان”
“إن الإسلام دين العدالة والمرحمة, ومن تصور أنه يأمر باسترقاق الزوجة والإطاحة بكرامتها فهو يكذب على الله ورسوله.ويؤسفني أن بعض الناس يتحدث عن الإسلام وهو شائه الفطرة قاصر النظرة, و مصيبة الإسلام في هذا العصر من أولئك الأدعياء”