“البعض يحكم علينا بالفناء والشقاء، لذنبٍ ارتكبناه رغماً عنا ، ألا وهو "حُبنا لهم وكتماننا عنهم"،، فيَحيكُون أكثر المؤامرات دناءة ،، ضد قلب أحبهم وذاكرةٍ حفرتهم بين ثناياها وروحٍ هتفت لهم ،، يغيظهم كتماننا ويحاولون أن يفكوا أسر الكلمات من بين قبضات الصبر، ويدمروا كل ذرة احتمالٍ داخلنا،، يسعون جاهدين لفتح أبواب جمدها الكتمان ،، أبوابٍ تفَنّنا في إغلاقها خوفاً على مشاعرنا من أن تُلطخ بأيديهم،، يعتمدون خدش قلوبنا الهشة بأشد الكلمات جرحاً، وأقسى النظرات ظُلماً، يظنون أننا سيئون بكتماننا ،، فيهدرون عمرهم وحبنا /سذاجتهم وانتظارنا،، لم يخبرهم غبائهم أننا نحتاج فقط لكلمة طيبة واحدة لتفيض روحنا بالبوح والحب .!. ولم يُدركوا أن أضخم الأبواب كان يكفيها عبارة صغيرة ك "أفتح يا سمسم " لتُشرع أبوابها على مصراعيها مُرحبةً بهم.!؟”

نبال قندس

Explore This Quote Further

Quote by نبال قندس: “البعض يحكم علينا بالفناء والشقاء، لذنبٍ ارتكبناه … - Image 1

Similar quotes

“نحتاج أن نخترع قاموساً للحب ، يحتوي بين سطوره طريقة نخبر بها الآخرين أننا ما عدنا نحبهم ، دون أن نسبب لهم جرحاً”


“بَعض الأَشخاص يَجعلونكَ تتمنى لو أنك تستطيع دسَّ السمِّ لهم بين الكلمات”


“لم أطلب منك أَكثر من أن تكون مُهتَّماً ، فقط مُهتَّماً بي ولو لمرة واحدة ، أُريد أن أَشعر بخوفك عليّ ، قلقك ، لَهفتك ! لا أَريد أن أَكون على هامش حياتك !”


“يَتهمني البَعض بأنني صديقة سَيئة .. صديقة في أوقات الرخاء -سعادتي-فقط .. أُشاركهم الأفراح واحتفظ باحتضاري لِنفسي.. لا أدري لِمَ يُسيء الآخرون فهمي ، و لِمَ يُترجمون تصرفاتي بسوء نيَّة !! لِم يبحثون كثيراً تحت الكلمات .. مللت ..صدقاً مللت ..من كُل شيء مني ..منهم ..من الحياة ..من كل الأشياء المُتحشرجة في صمامات قلبي المُمتلئ بهم ! أنا فقط فاسدة حتى النخاع وأرغب بنقاهةٍ من كل ما حولي .. من الآن فصاعداً أنا سأكون صديقة نفسي فقط !! لا أريد أن أخذل أحداً أَحسَنَ الظن بي .. فأنا فقط من ستحتمل مزاجيتي السيئة .. أنا فقط من ستفهم صمتي .. وأنا فقط من ستتحمل خذلاني ..! أنْ أَصمت عن أحزاني في حضرتهم .. لا يعني أنني لست صديقة جيدة .. أنا فقط لا أُريد أن أُضيف همومي لهمومهم.. و وجعي لأوجاعهم .. كل ما أَفعله هو رِفقاً بهم ! من هذه اللحظة أُعلن أن حُزني سيكون لي لي وحدي فقط !”


“حين يَكون قَلبُك سماءي الواسِعة و كَتِفكَ غيمة أسند رأسي إليها سيكون ظُلماً أنْ تغيب ! حينَ أنام و أستيقظ على أمل لقاءك سَيكونُ ظلماً أن تغيب ! حين أقف ثلاث ساعاتٍ أمامَ المرآة أتجمَّلُ لأجلك سَيكون ظُلماً أن تغيب ! حينَ أنتظرك تَحت المطرِ ساعاتٍ و ساعات سيكونُ ظُلماً أن تغيب ! حينَ أُقبِّلُ كُل أطفال الحي و أقدم لهم الحلوى مزهوة لأنك نطقتَ "أحبكِ" سيكون ظلماً أن تغيب ! حينَ يكون أقصى المُنى أن أرتدي لَكَ الثوب الأبيض سيكون ظُلماً أن تغيب !”


“من المؤسف أن تعود بعد غياب طويل فقط لتقول لي أننا انتهينا ..! و كأنني لا أعرف ..!”