“البعض يحكم علينا بالفناء والشقاء، لذنبٍ ارتكبناه رغماً عنا ، ألا وهو "حُبنا لهم وكتماننا عنهم"،، فيَحيكُون أكثر المؤامرات دناءة ،، ضد قلب أحبهم وذاكرةٍ حفرتهم بين ثناياها وروحٍ هتفت لهم ،، يغيظهم كتماننا ويحاولون أن يفكوا أسر الكلمات من بين قبضات الصبر، ويدمروا كل ذرة احتمالٍ داخلنا،، يسعون جاهدين لفتح أبواب جمدها الكتمان ،، أبوابٍ تفَنّنا في إغلاقها خوفاً على مشاعرنا من أن تُلطخ بأيديهم،، يعتمدون خدش قلوبنا الهشة بأشد الكلمات جرحاً، وأقسى النظرات ظُلماً، يظنون أننا سيئون بكتماننا ،، فيهدرون عمرهم وحبنا /سذاجتهم وانتظارنا،، لم يخبرهم غبائهم أننا نحتاج فقط لكلمة طيبة واحدة لتفيض روحنا بالبوح والحب .!. ولم يُدركوا أن أضخم الأبواب كان يكفيها عبارة صغيرة ك "أفتح يا سمسم " لتُشرع أبوابها على مصراعيها مُرحبةً بهم.!؟”
“نحتاج أن نخترع قاموساً للحب ، يحتوي بين سطوره طريقة نخبر بها الآخرين أننا ما عدنا نحبهم ، دون أن نسبب لهم جرحاً”
“قلت لهم: ألا تسكرون الأبواب العاصفة هنا عند المفرقوقالوا: على مر الأيام تعودت الأبوابوسوف تتسكر وحدها عندما ترى العاصفةقلت: ألا تسكرونها أنتم بأيديكم القويةقالوا: مللنا الحياةامتلأت الأرض بالشتائم والحقد زرعوا خناجر فى قلب الكلامصاروا يعدون ذكياً من يكفر أحسنهم بالله ذكياً الذى كلامه أكثر الكلام سفالةآه لو كان الكلام يُشرى فلا يستطيع أحد أن يتكلمإلا إذا اشترى كلاماوقلت لهم: ألا تسكرون الأبوابفقالوا:ليت كل همومنا أبواب للتسكير”
“و قلت لهم: ألا تسكرون الأبواب؟فقالوا: يا ليت كل همومنا أبواب للتسكير”
“هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق،ونري دمنا على أيدينا…لندرك أننا لسناملائكة .. كما نظن ؟”
“هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق،ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسناملائكة.. كما كنا نظن؟”