“لتكن مثل لاعب "الماراثون" الذي يجري لمسافات طويلة، يبتدئ بهدوء وراحة, ثم يسرّع من خطواته تدريجيًا، وهذا يماثل القراءة؛ فإن طريقها طويل لأنها منهج حياة، وإذا جعلتها منهجًا لحياتك فيجب أن تبدأ بتعقل وروية حتى تصل بإذن الله”
“قال تعالى:"اقرأ باسم ربك الذي خلق"..فلابد أن تكون القراءة بسم الله ولا يجوز أن نقرأمايغضب الله..أو ما نهى الله عز وجل عن قراءتهإنما القراءة لله عز وجل..القراءة على منهج الله عز وجل..القراءة لنفع الأرض والبشر ولخير الدنيا والآخرة ..أما القراءة التافهة أو المنحرفة أو الضالة أو المضلة ..فهذه ليست القراءة التي أمر الله عز وجل بها فيقوله:"اقرأ باسم ربك الذي خلق"..هذا ضابط هام”
“إن القراءة ليست مجرد هواية، وإنما هي بالفعل: منهج حياة”
“لقد دعا الله الإنسان ليقرأ قبل أن يسمع أو ينظر , و على ذلك فإن الذي لا يقرأ , يكون سمعه ضعيفاً و تكون نظرته قاصرة , و ما إن يبدأ الإنسان في القراءة حتى تراه يسمع جيداً”
“- لست أهوى القراءة لأكتب ، ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحساب .. و إنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة ، وحياة واحدة لا تكفيني ، والقراءة - دون غيرها - هي التي تعطيني أكثر من حياة ، لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق”
“ما يُطلب من أجل تحبيب القراءة إلى الأطفال كثير ,وهذا صحيح فمن يرغب في تنشئة راقية ,وإعداد أبناء جيدين للحياة , فإن عليه أن يدفع الثمن”