“أنا التي تطوف حول ذاتها افتخارا أنا التي تخطط ساحات وزوايا خيلاتها أنا التي تصنع جنونها في إبريق وتسقيه من تشاءأنا التي ترقص حول الكواكب إذا وخزها الزهق أنا التي تنجب في الليلة آلاف الأمنيات لتهدى لأطفال الجزر المهجورة أنا التي يشرع لي البقاء على أعتاب مملكة من أريد دونما اختلاس أنا التي تطرز كلماتها من ضياء النجمة وقطرة الندى وعبق الياسمينأنا التي يؤذن لي للمكوث مع الوحوش والعفارئت لأسلخ وحشيتهم وأخلق من عبيري رقيات تقيهم شرهم أنا التي تخرس أشباح الرياح وأنين النسائم وتلاطم البحار في حضرتهاأنا التي أنزفت ذكريات العشاق وحطمت نهاياتهمأنا التي انهزمت لأول مرة للذي قلب موازينها وأدار طوفانها وخلصها من اعترافها لذاتها بإشارة منه أنساها كل ما يمكن للعقل أن يخزنه ويتناساه”
“أنا لستُ خائفاً كما تظنيـــن .. تلك الرعشة التي تملأ يديّ ليست خوفاً .. هذه الرهبة التي تعتلي نظراتي ليست خوفاً .. هذه الحكايات المحتبسة في صدري .. هذه الهواجس التي تحيط بي من كل مكان .. ليست .... هل أنا حقاً .... خائف ... ؟!”
“ أنا " التي يقولها امرؤ في مجال الطمع غير " أنا" التي يهتف بها رجل في مجال الفزع ، وبين الإثنين بعد المشرقين.”
“أجيب :: أنا مع الملايين العربية التي ما عادت مستعدة للموت من أجل وطن !!”
“من اأكثر الأسئلة جنونا.. التي تلاحقني منذ الطفولة.. من أنا؟ ولماذا صرت أنا؟ ولماذا لم أكن غيري؟أمد يدي.. أنظر إليهما.. وأتساءل: من أنا؟ هل حقا هذه أنا؟!”
“وكيف عدت أدراج الرضا قانعة بقسمة الله! أنا التي أخجل من استقبال القبلة وحجابي مقلوبٌ في حضرته!”