“إنها لمسألة غير تافهة أن تسأل : في عالم اللامنطق وانعدام القانون. في العالم المحكوم بالطغيان وسطوة الآلهة والقتل وميراث الأجداد المنقرضين. عالم النزوة والمزاج والفردية كيف تفكر وتتحرك.كيف تتقدم. بل كيف تتشكل؟ ؟ هل باستطاعة الحب أن يتجاوز الحالة؟ وهل تأسيس حالة حب على نحو صحي ضد عالم النفي اللاعقلاني ينقذ العالم والنفس؟ ليكن السؤال هكذا : الإنسان أولا أم المجتمع؟ وهل بالإمكان بناء عالم جديد بإنسان قديم ؟”