“ألم تكوني امرأة من ورق . تحب وتكره على ورق . وتهجر وتعود على ورق . وتقتل وتحيي بجرة قلم .فكيف لا أرتبك وأنا أقرأك . وكيف لا تعود تلك الرعشة المكهربة لتسري في جسدي ، وتزيد من خفقان قلبي ، وكأنني كنت أمامك ، ولست أمام صورة لك .تساءلت كثيراً بعدها ، وأنا أعود بين الحين والآخر لتلك الصورة ، كيف عدت هكذا لتتربصي بي ، أنا الذي تحاشيت كل الطرق المؤدية إليك ؟كيف عدت .. بعدما كاد الجرح أن يلتئم . وكاد القلب المؤثث بذكراك أن يفرغ منك شيئاً فشيئاً وأنت تجمعين حقائب الحب ، وتمضين فجأة لتسكني قلباً آخر .”
“كيف عدتِ هكذا لتتربصي بي، أنا الذي تحاشيت كل الطرق المؤدية إليك؟كيف عدت.. بعدما كاد الجرح أن يلتئم. وكاد القلب المؤثث بذكراك أن يفرغ منك شيئاً فشيئاً وأنت تجمعين حقائب الحبّ، وتمضين فجأة لتسكني قلباً آخر.”
“قصاصة جديدة . إنها في الحقيقة قصاصة مكتوبة على أنقاض قصاصة أقدم . يتردد ، لكنه يقرر أن يقطع حلم يقظته، الذي أصابه بضيق لا يحتمل، وقد اكتشف فجأة أن قسوة رفيقه، تلك القصاصات التي كأعيرة نارية ، من ورق، أصبحت مفيدة لضعفه، مث الصفعة التي توقف البكاء”
“إنها أنا ..امرأةٌ تعجز عن الانتماء لغير الانتظار ..امرأة لا يسع الكون براكينها فتهرب من الحب!أنشغل باليوم والفوضى، وأتظاهر بالفرح ..أكتب دهشتي على ورق لي ثم أتعجل تمزيقه..لا أتحكم باشتعال روحي ولا أعرف نهاية!إنها أنا..المتوهمة أبداً أن الحزن لا يهدأ...وأن الضباب سيد الشجن ..”
“كيف أنساك حبيبى وأنت منى**وأين الهروب وأنا أهرب منك إليك”
“أشعر بأنني قادرة على التوحد بي، وأشعر بي قادرة على أن أمسك بيدي وأنا طفلة، وأن ألعب معي، أن أتحول إلى امرأة كثيرة جداً، نساء بعدد أيامي، كل واحدة تمسك بالأخرى في حالة غريبة من التراكم لتتمخض عما أسميه (أنا).”