“ومتى كان القلب جاهلا بقي الإنسان بعلومه كأنه قطعة في أداة هذه الطبيعة”
“ولا أرى غيرَ شيئين لا يتخطى إليهما عقلُ الإنسان ولا تنالُهما لغته، ما وراء القلب، وما وراء الطبيعة”
“و لا أرى غير شيئين لا يتخطى إليهما عقل الإنسان ولا تنالهما لغته ،ما وراء القلب،و ما وراء الطبيعة.”
“وبالشرائع والآداب استطاع الإنسان أن يضع لكلمة الطبيعه عليه جواباً، وأن يرى في هذه الطبيعه أثر جوابه؛ فكلمتُها هي:أيها الإنسان، أنت خاضع لي بالحيواني فيك. وكلمتُه هي: أيتُها الطبيعة، وأنتِ لي خاضعة بالإلهي فيّ .”
“كنت أرى أن الحب هو الطريقة التي يعثر بها الإنسان على روحه وهو مغشى بماديته، فيكون كأنه في الخلد وهو بعد في الدنيا وأكدارها، فأصبحت أرى الحب كأنه طريقة يفقد بها الإنسان روحه قبل الموت، فيعود كأنه ضارب غمرة من الجحيم وهو قار في نسيم الدنيا!”
“الإنسان من الهم في عمر دهر لا يموت.. ومن السرور في عمر لحظة تشب وتهرم وتموت في ساعات.. والحي كأنه من هذه الدنيا فرخ في بيضة.. ملئت له وختمت عليه فلن يزيد فيها غير خالقها.. وخالقها لن يزيد فيها”
“إن الشقاء في هذه الدنيا إنما يجره على الإنسان أن يعمل في دفع الأحزان عن نفسه بمقارفته الشهوات، وبإحساسه غرور القلب؛ وبهذا يبعد الأحزان عن نفسه ليجلبها على نفسه في صورةٍ أخرى.”