“لم تكن ثورة الشعب المصري ثورة جياع كما توقع الكثيرين، بل كانت ثورة شعب غاضب || دكتور جلال أمين”
“الشعب المصري يبالغ في الأدب مع ظلامه، لم أقرأ عن ثورة بهذا القدر من السلمية في تواريخ الأمم”
“كان اغتراب المثقفين في عهد عبد الناصر مقترناً بالخوف، و في عهد السادات مقترناً بدرجة عالية من الغضب، أما في عهد مبارك فكان مقترناً بالاكتئاب || دكتور جلال أمين شارحأ أسباب شعور المثقفين بالاغتراب بعد ثورة 52”
“-إنها ثورة إذاَ ..- أدخلوا الثورة إلى السجن- بل هي حس وطني- أدخلوا الحس الوطني إلى السجن- إنها مطالب شعب بأكمله- ليدخل الشعب بأكمله إلى السجن”
“و كـأنه الثورة جاءت محملة بالإيجابيات ، كما يأتينا رمضان كل عام .. غير أنها بمجرد أن إنقضت عاد الكثيرون لما كانوا عليه قبلها ،فتكون أعظم خسارة لهم : أنهم أدركوا ثورة الشعب ، ولم يدركوا ثورة النفس .”
“إن الثورة التي تصل إلى المؤسسة السياسية ولا تصل إلى المؤسسة العسكرية و الدينية والإعلامية هي ثورة مخنثة. وذلك أن المشاركين فيها اختلفت أهدافهم فلم تكن ثورة حقيقية لأن الثورات تعيد هيكلة الدولة وتثقيف الشعب ولأنها لا تكون ثورة إلا والفساد قد استشرى في كل مؤسسة فينتفض الشعب ضدها كلها. لأن الثورات لا تكون إلا بعد نفاد الصبر وفقدان الأمل. ولأننا نجحنا وبغباء في اختزال الفساد في مبارك وفلوله فقط بل واختلفنا أيضا في تحديد الفلول.”