“عدم القدرة على التوقع , يشبة أن يصاب المرء بشلل , أو خرس , إنه الحاسّة التي لا يعرف عنها معظم الناس شيئاً ..”
“اتفاق الناس في الفروع والجزئيات لا يكون أبداً فضيلة أو شيئاً يطمأن اليه, انه يدل على أن العقول توقفت عن العمل!”
“معظم الناس الذين يريدون أن يحقّقوا شيئاً في حياتهم يركزون على نقاط ضعفهم ويحاولون طوال حياتهم جاهدين تقويتها، متناسين في نفس الوقت نقاط قوّتهم. وتكون النتيجة أن تقوى نقاط ضعفهم لتوازي نقاط قوّتهم التي تبقى على حالها ليُصبح الإنسان شخصاً عادياً...”
“لا يستطيع المرء على المستوى الأخلاقي والسلوكي أن يكون شيئاً غير ما يهجس به في خلواته”
“لكن الموسيقيّ يعرف أن الماضي غير موجود . قالها فجأة كما لو أنه ينفي فكرة لم أعبر عنها. أولئك الذين يرسمون أو يكتبون يمضون وقتهم في مراكمة الماضي على أكتافهم ، بالكلمات أو اللوحات . أما الموسيقيّ فهو دائماً في الفراغ . تكف موسيقاه عن الوجود في اللحظة التي يكف فيها هو عن عزفها إنه الحاضر الصرف”
“إن الفن هو في الواقع طفولة. الفن يعني عدم المعرفة بأن العالم قائم, ليقيم المرء عالما آخر, على أن لا يحطم مايجده أمامه, بل إنه ببساطة لايجد شيئا جاهزا أمامه. إنه إمكانيات لا متناهية, ورغبات خالصة. أن يكون صيفا حاملا شمسه معه, وبدون أن يتحدث المرء عنه بشيء من البداهة, وأن لايصبح مكتملا أبدا, وأن لايكون له يومه السابع وأن لايرى أبدا كل شيء بصفته شيئا جيدا.”