“إن بث الحقيقة الدينية بين المسلمين من أكبر الأسباب الموجدة للتسامح والتقرب من الشعوب الأخرى , إذ لا تعصب مع علم, ولا نُفّرةَ مع نور ورشاد , فمن منفعة العناصر كلها أن يعرف المسلمون دينهم على حقيقته , وأن تزول أوباء الجهالات والخرافات من بينهم”
“فمن المستحيل أن ينسى المسلمون منطق دينهم , وعبر تاريخهم, وأن يرضوا ساعة من نهار بانقلاب الأوضاع الدستورية وعودة لون من الحكم البغيض , إذا لم يكن عنوانه القوانين العرفية والأوامر العسكرية , فإن حقيقته هى هى سواء بسواء”
“أنا لست صوفيا ولا سلفيا ولا وهابيا ولا من الإخوان ولا من غيرهم من الجماعات ... أنا مسلم. وأتعامل مع كل من يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله على أنه مسلم .. وكفانا تنابذاً بالألقاب!.”
“إن التعاسة كما يمكن أن تقرب بين الناس حين يتعاطفون مع من يعانيها .. فإنها أيضًا يمكن أن تفرق بينهم إذا استشعر المهمومون قلة صبر المقربين منهم على همومهم ، أو عدم احترامهم لأحزانهم.”
“كأنّ الحقيقة لم تعد مهمة أبدا عند البعض، فهو ضد الحقيقة أحياناً إذا علم أن من يختلفون معه طوال الوقت، كانوا مع الحقيقة”
“حين تضيق عليك الدنيا فكر بشئ واحد .. الله أكبرالله أكبر من كل من يريد أن يسرق فرحتك .. الله أكبر من كل من يريد بك سوءا .. الله أكبر من كل هم وحزن يعتريك .. الله أكبر فوق البشر جميعهم وفوق الأشياء و فوق الأسباب ..لا تستجدي شيئا من أحد .. ولا حتى المعروف و الكلمة الطيبة .. كلما أحسست دنياك أظلمت عليك .. إلجأ إليه وتذكر أنه هو وحده .. نور السموات والأرض”