“الا فاعلموا وعلموا الناس أن من الأوثان التي يعبدونها ما ليس بحجاره ولا أصنام، وسيصنع الناس لأنفسهم أصناماً ليست من الحجاره يعبدونها من دون الله فيضلون بها ضلالاً أبعد من ضلال عبادة الأصنام وسيسمونها مباديء وسيضيفون عليها من الإحلال ما يزيد علي إحلالهم الضمير، وسيقدمون حياتهم لها قرباناً علي مذابحها”

محمد كامل حسين

Explore This Quote Further

Quote by محمد كامل حسين: “الا فاعلموا وعلموا الناس أن من الأوثان التي يعبد… - Image 1

Similar quotes

“لن يصيب الناس شر إلا أن يكون مرجعه ما يعتريهم من رغبه في تجاهل أوامر الضمير”


“نحن نستطيع الخروج عن الضمير كما تستطيع السمكه أن تخرج علي حد الماء ويصيبنا من جراء ذلك ما يصيبها”


“ومن هذه الأوثان التى سيعبدها الناس الكرامة القومية، والوطنية، و الولاء، و الحرية، و الطاعة لأولى الامر ،و القانون و سيسمون ذلك الفضائل المدنية .وهناك أوثان أخرى يسمونها الفضائل كالشجاعة، و التضحية، و الصالح العام . وسيعكفون على تقديس النجاح ،و التفوق .وستبلغ بهم عبادة الاوثان ان يقتلوا أنفسهم دفاعا عن أعلام جيش أو دولة أو حدود دولة أو ردا لكرامة ملك . كل هذه أوثان يعبدها الناس وقد لا يكون فيها ضرر حتى تصطدم بالضمير أى بأمر الله عند ذلك يكون الخضوع لها و عبادتها من دون الضمير كفرا و شركا و ضلالا دون إثمها ما تكون عليه عبادة الاصنام , إن من يعبد الدين نفسه عبادة تحمله على أن يتخطى حدود الضمير فيؤذى الناس فى سبيل حماية الدين يكون قد اشرك بالله”


“أكمل الحب حبك لله إذا كان من أثره فيك أن تحب من يحبهم الله وهم الناس جميعا،وليس لك أن تختار من الناس من هم جديرون بحبك،وليس لك أن تختص بهذا الحب من تعتقد أن الله يحبهم.فأمر ذلك إلى الله وحده،و عليك إذا أحببت الله حقا أن يقع حبك على الناس أجمعين.”


“الإنسان بدون الله هزأة لا معنى لعمله ولا قيمة للدوافع التي تصدر عنها أعماله,فإن ما يميز الإنسان عن الحيوان هو الضمير,والضمير من الله وبدون الله لا يكون ابن آدم إلا حيوانا عاقلا ذكيا,أما أن يكون بدون الله إنسانا فذلك من المحال”


“إن كان هذا الرجل كاذباً فموته حلال لا غبار عليه، بل نُثاب عليه جميعاً وإن كان صادقاً وكان قتله ظلماً وكنتم تخافون عذاب الله فاعلموا أني حسبت لذلك حساباً طويلاً .. هب قتله جريمة كبرى يعاقب عليها الله فنحن في منجاة من هذا العقاب، إنني أعلم ما سيُفعل بالحديد ولكني لا أصنعه بل أبيعه وأشتريه .. والله لا يعاقب على البيع والشراء ،فليس ذلك في التوراة .. وأنت تصنع الحديد ولا شأن لك بما سيُعمل به ما دمت لا تعلم عنه شيئا .. ثم إني لن أمسه بيدي .. سأرسله للرومان مع طفل لا يدري شيئا ولا يُعاقب على ما يعمل ..أفهمت؟؟ إن أكبر الجرائم إذا وُزعت على عدد من الناس أصبح من المستحيل أن يعاقب الله أحداً من مرتكبيها فنحن نُحاجه بالتوراة وهو لا يجوز أن يخالف ما جاء بكتابه”