“من الذِي قالَ أن مِصر تُوفِيَّتْ ؟ لِمَّ الكُل يَضع صُورةَ الحدادِ شِعاراً لَهُ ؟ قُل لَهُمْ يا حُزنْ أن مِصر لنْ تموتْ أخبِرهم بِأنكَ راحِلٌ سَتنقَشِّعْ وأنْ مِنكَ فرحٌ عظيمٌ سَينجَلِّي .”
“برغمِ الأقدار , برغمِ كل الفيافي والمسافاتِ التِي تفصِلُ بيننا ستظلُ فيّ ثابِتاً باقياً , وأقربُ من نفسي اليّ وأصِرُ أن نبقى معاً رغمَ الفُراقْ ! لن ينتهِي مابيننا كلَ الذِي قد صار صار لكننا لم ننتهي يظلُ حبي في دمِك ويَظلُ حبكَ في دمِي ! رغم البُعاد .”
“قُل كيفَ أفسِّرُ إحساس العِشقِ لِذاتِي حِينَ تُغَادِرنِي كَي تّسكُنَ كَونكَ أنتَ فَتسكُنَنِي .”
“من قال أن مصاصوا الدماء أسطورة أو خرافةيُجسِّدها لنا منجتوا أفلام الرعب الهوليوودية ؟إنها مسلسلٌ يومِيٌّ نراهٌ بصورةٍ حية نحنُ أبطالهُ خونتَهُ وضحاياهْ ,ولأجل تخفيف الرعب على أنفسنا ,كان لابد من أن نُطلِق عليهم مسمىً آخر غير مصاصوا الدماءمسمىً أقرب إلى الكوميديا من الرعبوان كان لفظ مصاصوا الأرواح أكثر فتكاً بالروحمن سابِقه !”
“شِيءٌ بَديِهِي أن نُغنِي لِلوطنْ !شَيءٌ غَبي أن يُصَادر الوطن أن يُعتقَل ,مَع كُلِ حنجرةٍ تَغنَت بِإسمِهِ !”
“أمرٌ بَديِهِي أن نُغنِي لِلوطنْ ! أمرٌ مَقيتٌ وغبي أن يُصَادر الوطن أن يُعتقَل , مَع كُلِ حنجرةٍ تَغنَت بِإسمِهِ”
“عندما أذهب لِشراءِ كتابٍ ما , وما أن أطأ أرض المَكتبة , أُصِبح أكثر البشرِ طمعاً وجشعاً , وبدلاً من أن أشتري الكتاب المَعنِي , تبقى نظراتِي متجولةً تتعلق بِكلِ إسمِ كتاب أو كاتبٍ أو غِلافْ , وأتمنى لو أخذهم جميعاً , لكِني في نهايةَ الأمر أخضعُ للأمر الواقع ولِضِيقِ ذاتِ اليد وفقط أخذ ماجِئتُ لِأجلِه وأمضي تاركةً روحي ورائي تتصفح ماتبقى هناك من كتب .”