“وُلِدَتْ كميلادِ الشموسأميـرةًوولدتُ مثل الأنبياء فقيرامرت ببال الحالمينَقصيدةًتزدادُ بعداًكي تزيدَ حضوراوأنا الذي انتظرتْ نجومُ سمائهاحتى تضيءَ على يديهعصوراشيدتُ آلافَ المعابدِباسمهاوجعلتُ قلبـي بيتها المعموراقدمتُ قربانا لكل كنيسةٍوتركتُ عند الأولياءِ نذوراقبّلتُ إفريزَ الجوامعِ تاركاًدمعَ المحبةِلؤلؤاً منثورااللهُيا اللهُ كم أحببتُهاأنا طائرٌ وجد السماء أخيرا !!”
“عدِمْتُ اللّقا إنْ كنتُ بعد فِراقها رقدْتُ وما مَثَّلْتُ صورَتها عنديومَا شاقَ قَلبي في الدُّجَى غيرُ طائرٍ ينوحُ على غصنٍ رطيب من الرَّندبه مثل ما بي فهو يخفى من الجوى كمَثْل الذي أخفِي ويُبْدي الذي أبديألا قاتلَ اللهُ الهوى كم بسيفهِ قتيلُ غرامٍ لا يُوَسّدُ في اللَّحْدِ”
“لا يتوقف التاريخ عند القوي الذي يهزم ضعيفا.. لكنه يقف بإحترام.. لكل ضعيف ينتصر على قوي متجبر.. ولو في جولة واحدة !”
“كم في مصر من ذكاء مقبور وعقل موفور لو وجد من يعمل على اظهاره من حيز القوة إلى حيز الفعل ؟!”
“قلت للقائد العسكري:إنك تحمل على كتفيك اثنتي عشرة نجمة، فانظر إلى سماء الله لترى كم تحمل من النجوم. فبهت القائد وردد: السماء.. السماء.. نجوم السماء! ومضى غضبان أسفا،”
“لها، هُنا النوافذ ، الوسادةُ الكتابُ والمجامرُ العتيقةُ الراسمةُالأفقَ بقوس قُزَحِبالفرحِ،تنتظرُوتسهرُمثليَ ، مثل بيتها تنتظرُوتسهرُ.”