“لِماذا هَذا المَساء أشعر بِكَ أَقرب إليَّ مِن أَنفاسي..!”
“أَهرُبُ مِني إِلى أَقرب مَخرج طَوارئ لــــكن ..كُل السُبل مُغلقة .. مُغلقة .. مُغلقة .. صَفارات الإِنذار تَصرُخ وذاكِرتي تَنزف ..تَنزف ..!”
“عُدت لِرُشدي وكأني خُلقتُ مِن جَديد ، لَم يَكن الهَرب حَلاً ..كان الهرب يزيد الأمر سوءاً لا أكثر .. إذا يا من قُلت "أن صخب حضورها يملأك سعادة" أقول لك:فلتبتهج لحضورها وليعلن قلبك مراسم الفرح 7 أيامٍ بلياليها ،ولترقص طرباً على جثة غيابي فوالله ما عدت اكترث وذلك الخافق الصغير في الزاوية المظلمة اليسرى القابعة في صدري صار رماداً لشدة ما احترق ..!”
“قل للحنين يا سيدي إذا ما طرق بابك ذات ليلة تشبعت بعبق الذكريات ، أن الفراق كان ذنبك و خطيئتك و أن اليد التي دبرته كانت يدك لا يدي !”
“هل ما زلت في قلبك ، أم أنه امتلأ بأخرى ؟؟”
“لآ إَدري لِما تَحرمِنا الحَياة مِن مَوعد مَع ما نُحِب .~ وتُهدينا مَواعيد لا نِهاية لَها مَع كُل ما نَخشى .~ وبَعد أَن يَشيخ أَمل اللِقاء .~ تُقدم لَنا حَضورهم الباذِخ اللذي أَقرب ما يَكون استفزازاً للحزن القابِع في دآخِلنا...~”