“عبورك بقربي مَر سريعاً فما أدركتِ فيه جُلَ شوقي.. و عبوري خلالك مَر طويلاً فعاشقاً غدوتُ يُلَملمُ حُباً تفيض به حين ذِكراك نفسي !”
“والنفس تشتاق لحالها حين العشق .. فتبحث لها عن بديل تهيم به دون تكلف ... لتعود بعد حين عاتبة : من قال أن للحبيب بديل يليق بها و به !”
“سأغتنم الفرصة السانحة اليوم وأخطرك أمراً فيه ربما بعض الخبث ... ببساطة سأقول " أحبك كثيراً و إشتقتك أكثر ! " .. و عليك فحسب حل هذه الأحجية ... أكذباً لغرة إبريل يقول , أم شوقاً تملكه فما عاد يقوى ألا يقول !”
“إعلم أن الدنيا معطاء أخوذ , فما استبحته لك منها ستستبيحه منك لها ولو بعد حين !”
“لن تستغرق طويلاً حتى تدرك أن من جَد ما وجد.. وان من سار على الدرب ما وصل .. وأن نيل الأعالي ليس على الإطلاق بسهر الليالي بل هو بتقبيل جباه زيد وعمرو و تمسيدُ الأيادي و كُثر الاحتيالِ .. و أنه وحده رضاك عن نفسك أمام نفسك لهو لب العيش ولغير هذا لا تبالي ! وإلى أولئك الذين يستخدمون الطرق الملتوية إلى الأعلى.. هنيئاً لكم ! فمرآتكم حين يومٍ ستذيقكم طعم الخُذلان !”
“تناثري .. تناثري .. كالنار تحرقين نفسك .. يحيط بك الناس وأنت تستمرين مبتعدةً بعناد ... تناثري .. تناثري ... الشظايا أحرقت من حولك الأحباب ... تناثري .. تناثري .. بعد حين ستنظرين خلفك فما سيُرى سوى الرماد !”
“لا أخفيكم أني أتثاقل كل الصباح حين ذهابي إلى عملي , دون أن أذكر التذمر اليومي الذي أسره لنفسي بوجوب النوم أكثر وعدم الإكثار من السهر ولكن منظر الأطفال في حينا وهم ينتظرون باص مدرستهم و " عيسى " الصغير الذي يحمل حقيبته الثقيلة كل يوم بسعادة و اعتزاز يعيد لي على الدوام حيويتي ويدفعني للانطلاق بسعادة يملؤها الأمل إلى العمل .. فشكراً لابتسامتكم الواعدة أطفال بنائنا السكني فهي تترك في نفسي أملاً بأن الغد أجمل حتماً لا محالة !”