“حين تدور الدائره..!؟تنبض تحتك الحبال مثلما أنبض رامٍ وترهتنغرس الصرخة في الليل,كما طوّح لص خنجرهحين تدور الدائرهيتربك الضوء على الجسم المهيص المرتطمعلى الذراع المتهدل الكسيرو القدم و تبتسم..!؟كأنما عرفت أشياءً,و صدَّقت النبأ..!!؟- مرثية لاعب سيرك”
“و أنت في منازل الموت تَلجٌ... عابثاً مجترئاو أنت تفلت الحبال للحبالتركت ملجاً... و ما أدركت بعدُ ملجأَ- مرثية لاعب سيرك”
“و فلاحون نحن هنا... بلا أرض, و لا أبناءنسير جماعة في الشمس... يقصر ظلنا و يطول, يقصر ظلنا و يطول قصيدة نغني في الطريق -”
“هنالك شيئ في عينيهفي شفتيه... يتعذبشيئ..!! لا أدري كيف تحمل فيه الكتمانحتى و هو يغني, و يحب, و يشرب..!؟فإضرب..!؟أفصح عن هذا الشيئ الآناستجمع أحزانك و اضرباستنهض قلبك في يدك... و صوٌت و أضرب..!؟”
“و السجن ليس دائماً سوراً, و باباً من حديدفقد يكون واسعاً بلا حدودكالليل...كالتيهنظل نعدو في فيافيهحتى يصيبنا الهمود؟؟قصيدة السجن -”
“و أناحبنا... صار شيئاً تعودته كل يوموله كل يوم تقاليدهو له كل يوم طباع و حكمفي الأصيل أشد إليك الرحالفي الطريق, عددت شجيراته الناحلات الظلالو حفظت شواهد من حوله, لا تطوف ببالو استعدت على طوله, كلمات عتاب, و بوح, و لومو تشككت فيما أسير له... أتراني أعلل نفسي بوهم؟قصيدة رومانتيكية -”
“أحزانها في القلب.. أما وجههافباسم.. رغم الكلالكوردة تبتسم في وجه الندىثم تعود للأسى تحت الظلاليـــا رب خذ حزنهاو أعطها فوق جمالها, جمالو أبقها نقيهكما أراها في الخيال- قصيدة حبيبتي”