“-كيف بدأ كل شىء؟=بدأ بظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس بن نفاثة بن عدي بن الدنل بن بكر بن عبد مناةابتلعت ريقها وقد بدا لها الأمر مخيفًا.. عندما يبدأ أمر ما بشخص اسمه بهذا الطول فلابد أنه أمر مرعب..رآى حيرتها فابتسم ابتسامة رقيقة وقال:=للاختصار نطلق عليه اسم (أبو الأسود الدؤلى)”
“اجتمع عبد الله بن عمر، و عروة بن الزبير، و مصعب بن الزبير، و عبد الملك بن مروان بفناء الكعبة، فقال لهم مصعب: "تمنَّوا"، فقالوا : "ابدأ أنت"،فقال: "وِلاية العراق ، و تزوُّج سُكَينة ابنة الحسين، و عائشة بنت طلحة بن عبيد الله" ، فنال ذلك و أصدق كل واحدة خمسمائة ألف درهم، و جهَّزها بمثلها،و تمني عروة بن الزبير الفقه ، و أن يُحمل عنه الحديثُ ، فنال ذلك،و تمني عبد الملك الخلافة ، فنالها"،و تمني عبد الله بن عمر الجنة .”
“كرسى الحكم لو كان محل نظر الله تعالى لأجلس عليه الحسين بن على و منع عنه يزيد بن معاوية”
“راجع قصة زيد بن ثابت رضي الله عنه، وعبد الله بن عباس رضي الله عنهما، والشافعي وأحمد بن حنبل والخوارزمي وجابر بن حيّان رحمهم الله، راجع سير هؤلاء ومواقفهم في القراءة وتحصيل العلوم لتكون على يقين أن إمكانيات البشر فوق كل تخيّل، وسبحان الله الذي خلق فسوّى”
“قال صبية المدينة: كنا نسير وراء (أشعب) وضاق بنا فزعم أن (عمرو بن عثمان) يقسم أموالا بين الناس، وحين صدقناه وانصرفنا نبحث عن هذه الأموال، فوجئنا به يسعى إلى (عمرو بن عثمان) وقد صدق كذبته!”
“ذهب الذين آحبهم وبقيت مثل السيف فردا - عمرو بن معديكرب”