“غدوت كانى ما عرفت حقيقة وهل انا ان يدع الهوى غير انسان ؟فيالى من كهل يرى وهو جاثم كطفل على شئ يقلبه حان”
“ماذا يفيد ان تجلس وحيدا على اعتاب ذكرى قليلا ما تعبر على خاطر انسان اصبح ابعد كثيرا من الحلم ...واقرب كثيرا من الوهم ... انا غير قادر الان على ان اعايش الحلم... غير قادر على ان اقبل الوهم ... واسال نفسي .. ماذا تشعرين الان ...هل انت حائرة مثلي ... ام انني كتبت القصة ورسمت ما فيها ووضعت فيها كل احلامي واوهامي وياسي وانتهى كل شئ بيننا على اعتاب هذا الياس ؟”
“ان لكل انسان أن يأمل ما يشاء فما كانت الآمال لتقف عند حدود العقل , ان العجب ليس فى أن يأمل الانسان امالا غير معقولة بل العجب فى أن تحقق له الأقدار هذه الآمال .. وهل يصعب على القدر فعل الأعاجيب !!؟”
“الحياة أقدم من جميع الكائنات الحية، حتى الجمال تجنح قبل ان يولد الجميل على الأرض، والحقيقة منذ كانت حقيقة عرفت ووجد من تفوه بها”
“يا دفتر الارقام ما ثمنى ؟! انا مثل التراب بلا ثمنِ ..لا شئ بالمجان غير الموت .. لكن .. لا مفر من الكفنِ !”
“يرى ويلز : ان الافكار الخفية التي تساور نفوسنا لا يعرف الناس عنها شيئا اذ اننا لا نملك القدرة على تحقيقها وبذا يعتبروننا من الصلحاء الاتقياء , ولو كنا محاطين بظروف كظروف نيرون لكنا مثله طغاة ادنياء , ان نيرون كان محاطا بزمرة من الجلاوزة والجلادين يأتمرون بأمره ويسوغون له ما يفعل , فكل فكرة سوداء تخطر على باله يجد حوله من ينفذها ويؤيدها , ان نيرون يختلف عنا بكونه يشتهي فيحقق شهوته اما نحن فنشتهي من غير ان تقدر على تحقيق تلك الشهوة .ان كل احد منا هو نيرون على وجه من الوجوه وكل انسان يطغى ان رآه استغنى”