“البعض حينَ يكتبونَ، تراهم لَم يفعلوا شيئًا سوي أنّهم يهتكونَ عرض الكلمات!”
“تحيا مناصفةٌلا أنتَ أنتَ , ولا سواكأين " أنا" في عتمةِ الشبهِ؟كأني شبحٌيمشِي الي شبحٍ...فلا أكون سوي شخصٌ مررتُ بهِخرجتُ من صورتِي الأوليلأدركهفصاحَ حينَ أختفي:ياذاتيِ انتبهي !”
“اليوم لم يسمعها ما يكفي، أو أن مايكفيه صار لا يكفي، لم تكن تدري أن محاولة استدراجه للكلام ستجعلها بهذا الضيق، يجيبها باقتضاب يقتلها، تزيد من إغرائه فيزيد صمته، تعلم جيدًا أنه ينشغل بأخرى، وربما أخريات وهي لا تريد منه شيئًا سوى الكلمات، فقط الكلمات...”
“الحق أقول لكم: لا حق لحى إن ضاعت فى الأرض حقوق الأموات لاحق لميت إن يهتك عرض الكلمات وإذا كان عذاب الموتى أصبح سلعة أو أحجبه أو أيقونه أو إعلانا أو نيشانا فعلى العصر اللعنة، والطوفان قريب”
“بعيدا عنك .. لا أسمع سوي مرارة الصمت .. و لا أتذوق سوي صدي الحنين”
“و هكذا فان اتباع السلف لا يكون بالانحباس فى حرفية الكلمات التى نطقوا بها أو المواقف الجزئية التى اتخذوها. لأنهم هم أنفسهم لم يفعلوا ذلك. و انما يكون بالرجوع الى ما احتكموا اليه من قواعد تفسير النصوص و تأويلها و أصول الاجتهاد و النظر فى المبادىء و الاحكام”