“لا يعنينا أَحياناً أن يَعرف بَعض الأَشخاص حجم الاحترام الذي نحمله لَهم ، يَكفينا من السَعادةِ أن نُهديهم دَعوةً صادقة بِظهر الغَيب و أُمنياتٍ بالخَير ، دون أن ننتظر مِنهم أَي مُقابل !”
“من السهل أن يقول لك الآخرون : " لا تقلق " لكن من أين لنا تلك القدرة السحرية على التنفيذ”
“أنا لم أنسى ..! أنا فقط أحاول أن لا أتذكر .!”
“يَتهمني البَعض بأنني صديقة سَيئة .. صديقة في أوقات الرخاء -سعادتي-فقط .. أُشاركهم الأفراح واحتفظ باحتضاري لِنفسي.. لا أدري لِمَ يُسيء الآخرون فهمي ، و لِمَ يُترجمون تصرفاتي بسوء نيَّة !! لِم يبحثون كثيراً تحت الكلمات .. مللت ..صدقاً مللت ..من كُل شيء مني ..منهم ..من الحياة ..من كل الأشياء المُتحشرجة في صمامات قلبي المُمتلئ بهم ! أنا فقط فاسدة حتى النخاع وأرغب بنقاهةٍ من كل ما حولي .. من الآن فصاعداً أنا سأكون صديقة نفسي فقط !! لا أريد أن أخذل أحداً أَحسَنَ الظن بي .. فأنا فقط من ستحتمل مزاجيتي السيئة .. أنا فقط من ستفهم صمتي .. وأنا فقط من ستتحمل خذلاني ..! أنْ أَصمت عن أحزاني في حضرتهم .. لا يعني أنني لست صديقة جيدة .. أنا فقط لا أُريد أن أُضيف همومي لهمومهم.. و وجعي لأوجاعهم .. كل ما أَفعله هو رِفقاً بهم ! من هذه اللحظة أُعلن أن حُزني سيكون لي لي وحدي فقط !”
“من المؤلم حقاً أن نكون من أصحاب الأحلام الكبيرة ،، أن نسكن فوق غيوم كثيفة من الطموح والثقة والعظمة ،، لأن السقوط من أعلى ارتفاعات الوهم سيكون مؤلماً للغاية والارتطام بأرض واقعٍ "شحيح الأمنيات" أمرٌ لا نستطيع التعايش معه ..عندها لن نجرؤ على الحلم أبداً وسننصاع لأمر الواقع .!. الحل يتلخص في خيار من اثنين:إما أن نكون على قَدرِ المسؤولية من أحلامنا أو لندع الأحلام الكبيرة لِمن يستحقها ولــ"نمُدَ لِحافنا على قدر أرجلنا”
“أَنا حين غادرتُ ما كُنتُ أنتظر شيئاً من أَحد .. و ما كُنت أطلب منهم أن يتعلموا فن افتقادي والسؤال عني ، إنما ابعتدت قليلاً لأَجد نفسي ، و أُرتب شعر أَحلامي الذي الذي نتفته حتى تشعث ! ☁ ☁ ☁ أنا اليوم و بكاملِ الحُزن أنعي تلكَ العضلة الصغيرة التي كانت تُعرقل سيري ، و أعترف أني اضطررت لاقتلاعها من مكانها ! نعم كسرتُ ضلعي و مددت يدي لأخنق ذلك الصوت البغيض الذي كان يقتلني .. أعتقد أيضاً حتى أنيّ لم أعد أبكي كثيراً ..تركت تلك العادة الغبية ! و أنَّبتُ تلك الطفلة الصغيرة التي كانت تسكنني .. صفعتها لتستيقظ من وهمها ، لترى العالم على حقيقته .. أيقظتها من الحلم الشهي لقنتها دروساً كيف تكون الحياة ! ☁ ☁ ☁ أَعلم أن غيابي جعلهم يتهامسون كثيراً لذا أَقول لهم فقط .. كُفّوا أَلسنتكم عني فقد نهشتهم قلبي بسوادكم !”