“كل ليل لا يزيدك حسرة لا يعول عليه!! جعل الليل الساجي بعد النهار اللاهب لكي تبكي على ما اجترحت، وتتحسر على ما فات حتى ولو كان خيرا!! فالحسرة هنا سؤال المنتبه: أما كان يمكن الاستزادة؟!”
“حتى التعذيب يمكن ان تعتاد عليه،أما ما لا يمكن تحمله حقا فهو ان يمر يوم بعد يوم وشهر بعد شهر دون ان تعرف متى يمكن أن ينتهى ذلك ،أو ان كان سينتهى أبدا”
“المسافر هو الأقل تأثرا، فهو يسعى إلى دنيا جديدة لا تترك له فرصة للتأسي على ما فات، أما المودع فهو الأكثر حزنا، فالحسرة تبقى دائما من نصيبه.”
“الحب أعزك الله داء عياء وفيه الدواء منه على قدر المعاملة ، ومقام مستلذ ، وعلّة مشتهاة لا يود سليمها البرء ، ولا يتمنى عليلها الإفاقة.يزين للمرء ما كان يأنف منه ، ويسهل عليه ما كان يصعب عنده حتى يُحيل الطبائع المركبة والجبلّة المخلوقة”
“والحب أعزك الله داء عياء وفيه الدواء منه على قدر المعاملة ، ومقام مستلذ ، وعلّة مشتهاة لا يود سليمها البرء ، ولا يتمنى عليلها الإفاقة . يزين للمرء ما كان يأنف منه ، ويسهل عليه ما كان يصعب عنده حتى يُحيل الطبائع المركبة والجبلّة المخلوقة”
“لا يقف على فساد نوع من العلوم، من لا يقف على منتهى ذلك العلم، حتى يساوي أعلمهم في أصل ذلك العلم، ثم يزيد عليه، ويجاوز درجته فيطلع على ما لم يطلع عليه صاحب العلم، من غوره وغائله، وإذا ذاك يمكن أن يكون ما يدعيه من فساده حقًا”