“كل ليل لا يزيدك حسرة لا يعول عليه!! جعل الليل الساجي بعد النهار اللاهب لكي تبكي على ما اجترحت، وتتحسر على ما فات حتى ولو كان خيرا!! فالحسرة هنا سؤال المنتبه: أما كان يمكن الاستزادة؟!”
“عفواً كانت الشمس تهرب من منظرنا التراجيدي ، لتسارع في إسدال الليل ستار على الفضيحةالإنسانية التي تمثل أمامها ، واذا كان للشمس بعد الليل شروق , فإن ليلنا الذي جاء في اليوم التالي لم تشرق من بعده شمس ، ولا حتى بزغ فيها اي ضياء لنجم أو قمر ... ظل الليليسكننا حتى نسينا من نحن وظل يغلف قلوبنا حتى ظننا ان النهار لا يطلع إلا في الحياة الآخرة ، أو يطلع ابدا كنا منزوعين من الحياة من ابسط مظاهرها...”
“غدا ساعودكان الليالي رجع اضطرابفما مر ليل بغير ايابيعود الي بالف سؤالوالف سؤال بغير جواباعيش علر رحمات رضاكفرضوان امي اسمى طلابيوالمح وجهك كالزنبقات تعطر بالامنيات ثيابيفادرك كم كان شوقي عظيماوكم كان مرا عليك اغترابيوما كنت املك عنك ابتعاديولا كان في راحتي اقترابيوليس الفراق لغير اجتماعوليس الظلام لغير ذهابفلا تحزني كل يوم يمروطيفك مثل ملاك ببابيسيشرق بعد الغياب لقاءويمحو بطيب نداه عذابيغدا ساعود اليك بشوقيفلن يستمر طويلا غيابييقولون ان السجون عذابوكانت علي كشهد مذابعرفت بهن حقيقة نفسيومعنى وجودي بدنيا السرابفقولي لمن ضيعت عمريباني جددت فيها شبابيوسامحت كل مسئ اليليعظم يوم الحساب حسابي”
“اه لو يعرف الانسان ما تُخبئ له الايام ، لاستطاع ان يتحكم بذهوله على الأقل ، ولا يتفاجأ إلا في الزوايا الميته التي لا تُخفي شيئا !! لم أكن ادري حتى تلك اللحظة كم هي الايام جميله ، وكم هي مُباغته ، وإلى أي حد نحن نجهلها !!”
“ان غصه واحده في مجرى حلقي لا يمكن ان تشفيها كل انهار الكون”
“تفعل الذنوب بالقلب ما تفعله النار بالرياض الغنّاء ، ويظل القلب بعدها قاعا صفصفا ..فاحما ً تنبعث منه الروائح السوداء .ثم يأتي ربٌ غفور ، فبرحمة منه تعيد اخضرار الروضة إلى القلب ، غير أنها لا تخضّر دون ماء ، وكانت العينان كفيلتين به ..تظل حرق البكاء تزيد في خضرة القلب حتى يصبح قويا منيعا ً أما نيران الخطيئة !”
“ومن كان ذا عقل ليشك بأن الكتاب أخطر سلاح قادٍرٍ على ان يقلب الموازين وينبش الماضي ، و يحقق الحاضر و يحدد المستقبل”