“وقد حددت المخابرات الأمريكية قائمة تضم 800 اسم لعلماء عراقيين وعرب , من العاملين فى المجال النووى والهندسة والإنتاج الحربى . وقد بلغ عدد العلماء الذين تمت تصفيتهم وفق هذه الخطة اكثر من 251 عالماً . أما مجلة " نيوزويك " , فقد أشارت إلى البدء باستهداف الأطباء عبر الاغتيالات والخطف والترويع والترهيب . فقد قتل , فى سنة 2005 وحدها , سبعون طبيباً .العمليات مُرشحة حتماً للتصاعد , خصوصاً بعد نجاح عالم الصواريخ العراقى مظهر صادق التميمى فى الإفلات من كمين مُسلح نُصب له فى بغداد , وتمكينه من اللجواء إلى إيران . غير أن سبعة من العلماء المتخصصين فى " قسم إسرائيل " والشئون التكنولوجية العسكرية الإسرائيلية , تم إغتيالهم , ليُضافوا إلى قائمة طويلة من العلماء ذوى الكفاءات العلمية النادرة أمثال الدكتورة عبير احمد عباس , التى اكتشفت علاجاً لوباء الالتهاب الرئوى "سارس " , والدكتور العلامة أحمد عبدالجواد , أستاذ الهندسة وصاحب أكثر من خمسمئة اختراع , والدكتور جمال حمدان , الذى كان على وشك إنجاز موسوعته الضخمة عن الصهيونية وبنى اسرائيل .أجل , خسرنا كل هذه العقول .. لكن لا خوف على أمة مستقبلها فى " السيليكون " !”
“فالسعى إلى رضا عن فهم الكون هو من الأشياء النادرة التى تسمو بالإنسان فوق مستوى الترهات ،وتنعم عليه بشىء من شرف المشاركة فى هذه المسرحية المأساوية .”
“إنى أوصيكم آلا تسرفوا فى تركيز الإثم كله فى الشهوة إلى النساء ، فقد يظن الناس أن غيرها من الشهوات مباح وبذلك تفوتون عليهم حقيقة التحريم ، فإن الشرع أراد تحريم كل شهوة غالبة ، علموهم أن كل من نظر إلى ما فى يد غيره فاشتهاه شهوة تجعله يفكر فى إيذائه ليبلغها فقد ارتكب الفحشاء”
“ورغم أن نظرتى تغيرت تماما عن جمال عبد الناصر فلم تصل يوما إلى تكفيره ، فقد كنت أرى أنه من الصعب أن نقول إن جمال عبد الناصر كان ضد الإسلام أو عدوا له كما كتب البعض،ومازلت أرى أن الصراع بينه وبين الإخوان كان صراعا سياسيا فى الأساس بدليل أنه استعان بالعديد من رجالهم فى بداية الثورة كوزراء مثل الشيخ الباقورى والدكتور عبد العزيز كامل..أما ما قيل عن عدم التزامه الدينى فيبقى كلاما غير موثق. ( ل د. عبد المنعم أبو الفتوح )..”
“كان مع الحملة الفرنسية جماعة من العلماء فى تخصصات علمية مختلفة فكان مما صنعة أولئك العلماء أن أستدعوا كبار علماء الأزهر الشريف -جماعة بعد جماعة- ليطلعوهم على عجائب العلوم الجديدة ,ومن ذلك مثلا أن يوقفوهم صفا مشبكى الأيدى , ثم يمسون الواقف فى أول الصف بسلك مكهرب فتسرى رعدة الكهرباء فى جميعهم ,,فيعجب علماء الأزهر ويغضبوا من ذلك الصنيع , وأما العلماء الفرنسيين فيأخذهم الضحك.فقال لهم أحد الشيوخ ذات مرة هل فى علمكم الجديد ما يجعل إنسانا موجودا هنا وفى بلاد الغرب فى وقت واحد ؟؟فأجابو لا ليس فى علومنا ذلك لأنة مستحيل .فقال لهم لكن ذلك ممكن فى علومنا الروحية !!!”
“لا أعرف غير الصيام فريضة , توسع الصدر , وتقوى الارادة , و تزيل أسباب الهم , وتعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل. فيكبر المرء فى عين نفسه,ويصغر حينها كل شيىء فى عينه. حالة من السمو الروحى لا يبلغها إلا من يتأمل فى حكمة الله من وراء هذه الفريضة”